رواية «لن أغادر منزلي» للروائي سليم البطي، الصادرة عن دار نوفل، سلسلة من المشاهد التي سرقت من المخيلة جمالية الحياة الممزقة، المرتبطة بمراحل مختلفة من حرب لبنان لسوريا للعراق ولفلسطين سابقا وحاليا ولاحقا، ومشهد اللجوء يتكرر والطفل الذي يسرق التفاحة هو نفسه في كل زمان ومكان، حيث تستعر الحروب، وتتآكل البلاد مع شوارعها وأبنيتها وقصص الحب، وحتى الإنسان "فالحرب تجبل بشراً مختلفين تماما عما كانوا".