وكانت قرأت في بداية الأمسية الشاعرة الانكليزية جوان ماكنللي قصائد قصيرة، ترجم بعضا منها الشاعر يوسف. وقدمت من جهتها الشاعرة فاطمة ناعوت قصيدة فيلانيلا وهي مهداة إلى غزة ، مشيرة الى ان الشاعرة قد وضعت لازمة للنص حيث لا يتقدم النص إلى الأمام كما هو الحال في غزة. وقرأ يوسف قصائد: مهووس، النذير، والعواصم تتداعى، وختم قراءته الشعرية بقصيدة العقبة. وقال صالح إن الشاعر لا ينتمي لجيل الرواد بل هو ينتمي إلى فترة ما بين جيل الوارد والذي تلاه ؛ واثار د. جبر السؤال حول جدلية المكان لدى الشاعر وعلاقة الشاعر بالمدينة.