كانت القومية العربية والبعد الإفريقي محل اهتمام جمال عبد الناصر ولخبرة الرئيس الراحل وبعد رؤيته كان توطيد العلاقات مع الدول الإفريقية يحتل مكانة رفيعة لديه فساعد ناصر تلك الدول في الحصول على حريتها والتحرر من الاستعمار الأجنبي فضلا عن تقديم مساعدات اقتصادية لها. وتقديرا لجهود عبد الناصر ودعمه لتلك الدول قررت غينيا إنشاء أول جامعة تحمل اسمه في القارة الإفريقية وتقام الجامعة في العاصمة الغينية ” كوناكري” كما ان إنشاء الجامعة يأتي تأكيدًا لدور عبدالناصر الكبير في تنمية إفريقيا وعمق الصداقة بين مصر وغينيا. ومن المقرر أن تقام شراكة أكاديمية بين جامعتي عبدالناصر والإسكندرية من خلال توقيع مذكرة تفاهم بين الجانبين بينما تأتي الجامعة كبداية لزيادة التعاون المستقبلي بين مصر وغينيا في المجالات العلمية والأكاديمية ذات الاهتمام المشترك من الجانبين. ومن المقرر أن يتم وضع تمثال للرئيس الراحل جمال عبدالناصر داخل الحرم الجامعي للجامعة، اعترافا بفضله في تنمية إفريقيا والمساعدة في تحرها