صدر حديثًا عن دار تشكيل للنشر والتوزيع رواية "توأم الشعلة" للكاتب أشرف عبد الشافي. تدور أحداث الرواية حول كاتب شهير خمسيني يتعرض لتجربة "توأم الشعلة"، وتطارده فتاة تعمل محاسبة بأحد البنوك". ويتطرق عبد الشافي عبر الرواية لمناقشة أبعاد الحياة المصرية عبر شلة تتكون من أصدقاء وصديقات ملقيا فيها بالكثير من الهموم التي تجسدها حيوات بنات وشباب، ويناقش فيها ابعاد تلك الظاهرة التي أخذت حيزا كبيرا من التفكير في العالم، ظاهرة "توأم الشعلة". ومن أجواء الرواية نقرأ: " ولم أعرفُ ماذا تقصد، لكنني عرفتُ أن الهمس بالعبارة الغامضة، معناه أن أصمت تمامًا ولا أُدلي بنصائح جديدة أو قديمة! اتخذتْ رشا قرارها وستعود إلى علاء بعد انفصال 3 سنوات، كبرتْ خلالها ابنتهما "منى" ست سنوات أخرى، وأصبحت آنسة قد الدنيا بعد رحلة عناء طويلة بدأت بتلعثم في الكلام ثم حمى روماتيزمية وشيل وحط وصراخ وشتائم في هذا الندل، الذي هو علاء، الذي تركها وعاش حياته كمراهق صغير، تاركًا كل هذا الهم على كتف رشا وصحتها وحياتها وعلينا، نحن أصدقاؤها، الذين شهدنا ميلاد قصة حبهما وصراعاتهما التي تصورنا أنها انتهت تمامًا في مساء ثلاثاء من مارس 2014. لكن تصوراتنا كانت ساذجة إذ شاهدهما شريف يتناولان العشاء في مركب على كورنيش المعادي، مساء الأربعاء التالي! واتصل بنا جميعًا وهو يكاد يقفز من الموبايل! وعندما سألناها قالت إنهما كانا ينهيان بعض التفاصيل".