تحت شعار "علم بالقلم"، يطلق ملتقى القاهرة الدولي لفن الخط العربي فعاليات دورته السادسة في أول يونيو المقبل. وتتضمن النسخة السادسة من الملتقى عدة فعاليات، منها الندوة العلمية التي تحمل عنوان: "الحرف العربى.. تحديات و رؤى"، ويشارك بها 27 باحثًا، ويشرف عليها د. أحمد منصور، مدير مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، وذلك بالإضافة إلى الورش الفنية. ويشارك في الملتقى 153 فنانًا، منهم 93 بالمسابقة الرسمية، بالإضافة إلي 60 من الفنانين الراسخين، من 18 دولة هي" السعودية، الإمارات، العراق، الأردن، المغرب، الجزائر، تونس، سوريا، اليمن، الصين، إندونيسيا، إيطاليا، بولندا، المملكة المتحدة، ماليزيا، تنزانيا، لبنان، بالإضافة إلى مصر. وتحمل نسخة هذا العام من الملتقي اسم فنان الخط العربي الكبير " يوسف أحمد" والذي يعد باعثًا للخط الكوفي في العصر الحديث، حيث جعل من الخط الكوفي ثقافة بصرية وتشكيلية جديدة لم تتعودها العين الفنية من قبل، بعد أن ظلت أجيالًا متعاقبة، تتعامل مع الخط الكوفي على أنه رسوم وأشكال يصعب عليهم قراءتها. ويكرم الملتقى الفنانين إبراهيم أبو طوق (الأردن)، فاطمة البقالي (الإمارات)، وأحمد المصري ومصطفي العمري من مصر، ومن ضيوف الشرف الفنانين: ثائر الأطرقجي وجاسم حميد من العراق، ومحمد سحنون من تونس، ومصطفى النجار من سوريا وسعيد عبد القادر من مصر، بحسب الكاتب والفنان محمد بغدادي، منسق "قوميسير"عام الملتقى. وتُعد هذه الدورة استثنائية، إذ تنعقد في ظل انتشار فيروس كورونا، وما يتطلبه ذلك من تطبيق إجراءات احترازية صارمة حرصًا على سلامه المشاركين والضيوف، وتطبيقًا لتعليمات رئاسة مجلس الوزراء، حسبما ذكر الدكتور فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع الصندوق. يُشار إلى أن ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي ملتقى سنوي، ينظمه صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة بالتعاون مع الجمعية المصرية العامة للخط العربي، وقطاع الفنون التشكيلية، وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، ودار الأوبرا المصرية، تحت رعاية وزراة الثقافة، ويهدف إلى وإحياء التراث الفني والإبداعي والتاريخي العربي في مجالات الخط.