أثار خبر عودة المخرجة ساندرا نشأت لعالم السينما بعد غياب 8 سنوات سعادة الكثير من محبي الشاشة الكبيرة وصناعها، وذلك من خلال فيلم يحمل اسم "الصحبة الحلوة" للكاتب الكبير وحيد حامد، والبطولة ليحيى الفخراني، الذي يعود للسينما أيضًا بعد غياب 22 عامًا. عن السر وراء تحمسها وعودتها من جديد، قالت ساندرا نشأت في تصريحات خاصة: "لا يوجد إغراء لأي مخرج أكثر من سيناريو يحمل توقيع كاتب كبير بحجم وحيد حامد، وبطولة نجم كبير بحجم يحيى الفخرانى، الذي كانت بدايتي الفنية معه، أقصد من كلامي (أنا محتاجة إيه تاني عشان أرجع لمعشوقتي الأولى والأخيرة السينما؟)". وأوضحت ساندرا أن الفيلم ما زال فى مرحلة التحضيرات الأولية، وأنها لم تستقر على كل الأبطال، وأن هناك ترشيحات أولى لمشاركة الفخراني في البطولة، لكن الشركة لمنتجة للفيلم لم تنته من كل التعاقدات. ويمثل "الصحبة الحلوة" عودة السيناريست الكبير وحيد حامد للكتابة السينمائية بعد غياب فترة طويلة تصل إلى 5 سنوات، منذ آخر أفلامه "قط وفأر"، الذى لعب بطولته كل من النجم الكبير محمود حميدة، ومحمد فراج، ووسوزان نجم الدين، وسوسن بدر، إخراج تامر محسن. ودارت أحداثه فى قالب من الكوميديا واﻹثارة، حيث يخوض الشاب الفقير حمادة الفار، والذى جسد شخصيته محمد فراج، صراعًا من نوع مختلف مع وزير الداخلية محمود حميدة بكل السلطة التي يملكها، حيث يحاول حمادة الوصول لجثة والدته الفقيرة "ألطاف" التي توفيت وتربطها علاقة قرابة مع وزير الداخلية، حيث يرى كل منهما أنه الأحق بإقامة جنازة لها، صراع العامل والوزير يشبه إلى حد كبير "خناق القط والفار"، لذا حمل الفيلم هذا الاسم. يُذكر أن آخر أعمال ساندرا السينمائية كان فيلم "المصلحة" من بطولة أحمد السقا، أحمد عز، حنان ترك، زينة، كندة علوش، أحمد السعدنى، محمد فراج، صلاح عبد الله فى عام 2012، ودارت أحداثه حول الضابط الذى لعب دوره أحمد السقا الذى يطلب نقله من قطاع الأمن المركزي إلى إدارة مكافحة المخدرات، عقب مقتل شقيقه على يد شقيق أحد تجار المخدرات أملا فى إلقاء القبض عليه والثأر لشقيقه. بينما يعود الفخرانى للسينما بعد غياب طويل عمره 22 عامًا منذ آخر أفلامه السينمائية "مبروك وبلبل" من إنتاجه عام 1998، تأليف الدكتورة لميس جابر، وشاركته البطولة دلال عبدالعزيز، وكريمة مختار، وماجدة زكى، ومحمد كامل، وإخراج ساندرا نشأت، ودارت أحداثه حول مبروك، الذي يعاني من تأخر عقلى ومقيم مع شقيقته فتحية في القرية، ثم يعيش مع جارته منذ الصغر "بلبل"، التي تضيق بها السبل بعد وفاة والدتها وزواج والدها من أخرى، لتضطر للسفر للقاهرة للعمل، لتجمعها الصدفة بمبروك مرة أخرى وتنشأ بينهما قصة حب من نوع خاص.