قرر الدكتور أحمد مجاهد رئيس مجلس ادارة الهيئة العامة لقصور الثقافة الجماهيرية في اجتماع عاجل لقيادات الهيئة أن يكون ملف الوحدة الوطنية هو القضية المحورية التي تدور في فلكها جميع أنشطة الهيئة الثقافية والفنية للكبار والصغار في عام 2011. وطالب الدكتور مجاهد بتغيير عاجل لخطة الأنشطة وفقاً لهذا التوجه الجديد الذي يهدف إلي محاربة التعصب ونشر قيم التسامح وعرض الأجندة التفصيلية لنوعية وتاريخ وأماكن عقد هذه الأنشطة الجديدة بجميع المواقع علي مجلس الإدارة قبل إقامتها بشهر كما هو متبع. وأكد رئيس الهيئه العامة لقصور الثقافة في تصريح ل"نهضة مصر" إنه يتمني أن يعم هذا التوجه أجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني أيضاً ليصبح ملف الوحدة الوطنية مشروعاً قومياً نلتف حوله غير مباريات المنتخب القومي لكرة القدم فليس أفضل من ملف الوحدة الوطنية لأنه أخطر الملفات التي تواجه المجتمع الآن من زاوية ولأنه لا يمكن البدء في مشروع قومي آخر قبل التأكد من صد كل المحاولات المغرضة لإحداث هذا الشرخ في بنية ووجدان المجتمع المصري ، مشيرا الي ان الخطاب موجه لجميع الأطراف، المسيحيين قبل المسلمين، فالتعصب العنيف قد أصبح سلوكا سائدا، والشعب ومؤسسات المجتمع المدني قبل الحكومة فالمسئولية أصبحت مشتركة ولا علاج بالمسكنات بل يجب أن نكشف صادقين عن جذور المشاكل ونتكاتف من أجل اقتلاعها.