يخوض منتخبنا القومي لكرة اليد ثاني لقاءاته الودية أمام المنتخب السعودي في إطار خطة الإعداد لنهائيات بطولة العالم بالسويد التي ستقام في يناير المقبل.. استطاع المنتخب أن يفوز في أول لقاء 32/19، ومن المنتظر أن يدفع الجهاز الفني بقيادة الألماني لوميل ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في اللقاء الأول ومن بينهم لاعبو نادي الزمالك الذين لم ينضموا لمعسكر المنتخب بسبب مشاركتهم في بطولة أفريقيا التي أقيمت بمدينة الدارالبيضاء المغربية.. ويختتم المنتخب سلسلة مبارياته مع المنتخب السعودي غدا علي أن يعود نجوم المنتخب إلي أنديتهم مرة أخري قبل التجمع الثاني يوم 10 نوفمبر الجاري. قام الجهاز الفني باستبعاد حسين زكي المحترف في الدوري الإماراتي وهاني الفخراني من صفوف المنتخب لهبوط مستواهما الفني، كما غاب عن المنتخب مصطفي سيد المحترف في نادي النصر الليبي. ويأمل المدير الفني أن يخوض عددا من المباريات الودية الشهر المقبل قبل المشاركة في بطولة إسبانيا الدولية التي ستقام في الفترة من 6 إلي 10 يناير المقبل التي تعد المحطة الأخيرة في رحلة استعداد المنتخب للمونديال، ولذلك قام الاتحاد بمخاطبة دول عديدة للعب مع منتخبنا سواء في القاهرة أو بلادهم إلا أن بعض هذه الدول رفضت الدعوة لارتباطها بمباريات ودية ومنها النمسا وسلوفينيا وفرنسا وصربيا. في الوقت الذي لم يتلق الاتحاد ردود دول أخري بالموافقة علي اللعب من عدمه ومن هذه الدول الجزائر والبرازيل وروسيا وكوريا الجنوبية وسلوفاكيا. فشلت محاولات الاتحاد لإقامة معسكر إعداد بألمانيا بعد أن رفض الجانب الألماني استضافة المنتخب نظرا لأنه يلعب مع المنتخب المصري في نفس المجموعة وخشي الجانب الألماني حدوث إصابات في فريقه أو تعرف الجانب المصري علي خطوطه ومصدر قوته وضعفه.. ولم يتم إلغاء المعسكر كما أشاع الاتحاد بأنه بسبب ارتفاع التكاليف المالية.. ويسعي الاتحاد لإيجاد معسكر بديل خلال ديسمبر المقبل في إحدي الدول الأوروبية خاصة أن هناك ثلاثة منتخبات من هذه القارة تلعب معنا في نفس المجموعة وهي فرنسا وألمانيا وأسبانيا.