التعليم: لا استغناء عن معلمي "الحصة" القدامي

اكدت مصادر بوزارة التربية والتعليم ان الدكتور احمد زكي بدر وزير التعليم قرر عدم سريان وقف التعاقد مع المدرسين العاملين بالحصة علي الذين تعاقدوا منذ سنوات .. وان الخطابات التي تم ارسالها للمديريات التعليمية تنطبق فقط علي المعلمين الذين تعاقدوا هذا العام"، مشيرا الي ان المعلمين الذين كانوا يعملون بالمدارس خلال السنوات الدراسية الماضية بنظام التعاقدات المؤقتة، سيظلون في وظائفهم ولن تسري عليهم تعليمات الوزارة للمديريات التعليمية بوقف التعاقد مجدداً مع معلمي "حصة" والاعتماد علي "الدائمين" و"المساعدين" لسد العجز في هيئات التدريس.
وأوضح المصدر، ان الخطاب الذي وصل للمديريات بداية العام الدراسي الجاري يستهدف وقف التعاقد مع معلمي الحصة بدءاً من هذا العام لمنع الزيادات في هيئات التدريس، وانه لا يعني استبعاد معلمي العقود المؤقتة الذين كانوا علي رأس العمل حتي العام الدراسي الماضي، وقال المصدر "هذا الخطاب أسيء فهمه".
وفي سياق متصل استأنفت عدة مديريات تعليمية، مطلع هذا الأسبوع، التعاقد مع معلمين بنظام "الحصة" لسد العجز في عدد من المواد الدراسية، وأوضحت المديريات أن استئناف التعاقد لا يعني مخالفتها تعليمات قطاع التعليم العام بالوزارة بالاعتماد علي المعلمين الدائمين والمساعدين لأنها- أي المديريات- اشترطت عند التعاقد المؤقت 3 ضوابط هي الحصول علي مؤهل تربوي، وعدم وجود زيادات في أعداد "المعينين" مع منح الأفضلية لمن كانوا علي رأس العمل ب "الحصة" خلال العام الدراسي2009/2010.
وقال مصدر بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة إن المحافظة أبلغت المديرية بالسماح للإدارات التعليمية بالتعاقد مع معلمين بشرط تمتع من يتم التعاقد معهم بشهادة المؤهل التربوي مع استبعاد بقية المؤهلات العليا أو المتوسطة.
وأوضحت نادية عبد المنعم، مديرعام "تعليم الجيزة"، أن المديرية لها الحق في التعاقد مع معلمين بشكل مؤقت بشرط ألا يكون لديها زيادات في هيئات التدريس بها، وأضافت "حتي الآن لا نعاني من عجز في المدارس لاعتمادنا علي المثبَّتين".
وأكد مصدر بمديرية التعليم بالدقهلية أن عدداً من الإدارات التعليمية بالمحافظة بدأت اليوم في إبرام تعاقدات مؤقتة مدتها عام واحد في مواد يندر وجود معلمين بها كمادة "التربية الدينية المسيحية"، فيما أشار مصدر ب "تعليم القاهرة" إلي تعاقد المديرية، خلال الأسابيع الماضية، مع مدرسين مؤقتين في مواد التربية الموسيقية وفصول رياض الأطفال لوجود عجز في هذه التخصصات.