كتب سامح اللبودي ونرمين الدهان: فيما تواصل المكاتب الادارية لجماعة الاخوان المسلمين بالمحافظات استعداداتها حاليا لطرح الاسماء المقرر الدفع بها في انتخابات الشعب القادمة علمت "نهضة مصر" ان الجماعة قررت تغيير جميع الاسماء التي دفعت بها في انتخابات 2005 الي جانب عدم السماح لاعضاء كتلة الاخوان البرلمانية البالغ عددها 88 نائبا بخوض الانتخابات من جديد وبحسب مصدر وثيق الصلة بمكتب الارشاد- رفض نشر اسمه- فان القرار استثني فقط 4 من اعضاء الكتلة وواحدا من الذين لم يحالفهم الحظ الدورة الماضية واكد المصدر ان الجماعة اختارت الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس الكتلة البرلمانية والدكتور محمد البلتاجي عن دائرة شبرا الخيمة والدكتور احمد دياب عن قليوب والدكتور حمدي حسن عن دائرة مينا البصل بالاسكندرية الي جانب الدكتور محمد مرسي عضو مكتب الارشاد في دائرة الزقازيق بالشرقية والذي فشل في اجتياز انتخابات 2005 وفي حين اكد المصدر ان مكتب الارشاد لم يستقر بعد علي عدد مرشحيه لم ينف الدكتور محمد البلتاجي خوضه الانتخابات قائلا ل "نهضة مصر" سوف اخوض الانتخابات القادمة بنفس الدائرة ولكن لا اعلم شيئا عن تحديد اسماء جديدة لخوض الانتخابات ليكونوا بدلا عن اعضاء الكتلة الحاليين. من جانبه اكد الدكتور حمدي حسن الامين المساعد لكتلة الاخوان البرلمانية ان قرار خوض الانتخابات من عدمه لم يقرر حتي الان وبالتالي فان تحديد الشخصيات هي مجرد تخمينات ليس اكثر موضحا ان قرار المشاركة سوف يعقبه تحديد الاسماء التي سيتم الدفع بها في انتخابات الشعب الي جانب الكشف عن الدوائر الانتخابية. وتابع حسن ان الانتخابات القادمة سوف تختلف عما حدث في انتخابات الشوري الماضية والتي يكون اهتمام المواطن بها ضعيفا ولا تشهد اقبالا من المواطنين علي انجاح مرشحيهم، لافتا في الوقت نفسه الي ان ضمانات نزاهة الانتخابات لم تقدم حتي الان كما ان القانون الذي يتحدث عنه الحزب الحاكم بانه يكفل نزاهة الانتخابات لم يضمن هذا القانون نفسه نزاهة انتخابات الشوري الماضية كما انه لم يتعقب المسئولين عن تزويرها ووصف حسن ما يروجه الحزب الوطني من ضمانات نزاهة العملية الانتخابية بانه "حق يراد به باطل". لان الكلام عن ذلك - بحسب كلامه- هي محاولة للتدليس علي الشعب. وعن اعتماد الجماعة علي حشد عناصرها للتصويت في الانتخابات القادمة قال حسن ان الامر لا يعتمد علي قوة الجماعة ولكنه يعتمد بشكل اساسي علي مدي نجاح الشعب في فرض ارادته علي الحزب الحاكم وبالتالي فان الصراع القادم سيكون ما بين المواطن والامن ولكن يظل النجاح الحقيقي للاخوان- علي حد كلامه- بالتلاحم مع الشعب ودفعه للتعبير عن رأيه.