نشطت التكهنات حول من يشغل منصب شيخ الأزهر بعدما خلا الكرسي بوفاة د. محمد سيد طنطاوي الإمام الأكبر. تصب الترشيحات حاليا حول د. علي جمعة مفتي الجمهورية، ود. أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر. أن بعض المعترضين علي تولي جمعة مشيخة الأزهر بأنه أصوله غير أزهرية فهو خريج كلية التجارة بجامعة عين شمس وأكمل الدراسات العليا وحصل علي الماجستير والدكتوراه من كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر بتفوق، وحتي في مسلكه لطريق الدعوة نجح ولفت الأنظار إليه حتي تولي منصب الإفتاء بفضل اجتهاده. أما د. أحمد الطيب فهو أحد علماء الأزهر والمشهود له بالحكمة والاتزان وأستاذ الفلسفة الإسلامية، فقد طلب إعفاءه من منصب المفتي حينما تولاه لمدة عام ونصف العام وبعدها قام بخلع زيه الأزهري ليتولي مهام منصبه الجديد كرئيس لجامعة الأزهر. من ناحية أخري طالب النائب الإخواني علي لبن من د. فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بتكليف لجنة الاقتراحات والشكاوي بالمجلس بسرعة مناقشة اقتراحه الخاص بمشروع قانون يطالب بانتخاب شيخ الأزهر. وقد أكد الشيخ يوسف البدري الداعية الإسلامي أنه طالب منذ فترة بضرورة انتخاب شيخ الأزهر ووزير الأوقاف والمفتي، ويكون ذلك من بين هيئة كبار العلماء حفاظا علي حرية الرأي. وقد أشارت د. آمنة نصير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر إلي أن انتخاب شيخ الأزهر سوف يساهم في تحرير الإمام الأكبر في اتخاذ قراراته باعتباره إمام المسلمين. د. أحمد عمر هاشم رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب قال: تعيين شيخ الأزهر يحول دون حدوث أي خلافات أو حساسيات بين العلماء.