كشفت مصادر مطلعة ل"نهضة مصر" أن الزيارة السرية ل"عودي آراد" مستشار وزير الدفاع الإسرائيلي للقاهرة كشفت عن مطالبات إسرائيلية بضرورة توفير "حماية خاصة" للآثار اليهودية في مصر، خاصة أنها جاءت قبل أيام من وصول الوفد الإسرائيلي الذي يزور مصر الآن بالتزامن مع افتتاح بن ميمون اليهودي بعد ترميمه. وفي الوقت الذي نفت فيه مصادر مصرية احتمال قبول حماية خاصة للآثار علي خلفية الحادث الأخير أمام المعبد اليهودي بشارع عدلي إلا أن البعض رجح بأن الآثار اليهودية ستكون بمثابة "مسمار جحا" الذي ستستخدمه إسرائيل لزيادة عدد الوفود الإسرائيلية في مصر وتحويل أماكن الآثار اليهودية إلي "مقار دائمة" لأنشطة إسرائيلية مثلما يحدث كل عام في مولد "أبو حصيرة بالبحيرة". في السياق ذاته أكد رفعت سيد أحمد الخبير في الشئون الخارجية أنه من المقبول أن تزور وفود سياسية إسرائيلية القاهرة كأي دولة في العالم وهذا من حقها، إلا أن المعابد والآثار اليهودية هي آثار مصرية وليست إسرائيلية. ويشير د. عماد جاد الخبير في الشئون الإسرائيلية إلي أن زيارة الوفود الإسرائيلية أمر طبيعي تفرضه العلاقات الدبلوماسية ، أما عن وجود عناصر إسرائيلية لحماية الآثار اليهودية، فهذا أمر من "سابع المستحيلات" علي حد وصفه كما نفي حسن عيسي القنصل العام بإيلات سابقا احتمال وجود عناصر إسرائيلية خاصة لحماية الآثار اليهودية، وقال هذا أمر يرفضه القانون المصري".