الامم الافريقية التي استضافتها القاهرة مؤخراً أمام منتخب تونس بنتيجة 21/24.. وسوف تختار اللجنة المدرب الجديد خلال عشرة أيام علي ان تعرض ذلك علي مجلس الإدارة لاتخاذ قراره النهائي. ومن المقرر أن تكون أول مهمة كبيرة تنتظر المدرب الجديد هي قيادة المنتخب في نهائيات كأس العالم بالسويد في يناير 2011. من أقوي الاسماء المطروحة لقيادة المنتخب الوطني لوميل "الالماني" وحسن أفنديتش "البوسني"، خاصة بعد أن أعلن مسئولو الاتحاد رفضهم تعيين مدرب وطني خلال المرحلة القادمة وضرورة التعاقد مع مدرب أجنبي. وكان مجلس إدارة اتحاد كرة اليد قد قرر في اجتماعه الأخير اقالة جمال شمس مدرب المنتخب الوطني الاول بعد اخفاق الفريق في الاحتفاظ بلقب كأس أمم افريقيا التي اقيمت في القاهرة الشهر الماضي علي أن يتحمل الاتحاد قيمة الشرط الجزائي المفروض في العقد المبرم بين الطرفين وهو قيمة راتب ثلاثة شهور في حالة إخلال أي من الجانبين بالعقد وهو ما يعني أن الاتحاد سوف يسدد لجمال شمس 150 ألف جنيه. ومن جانبة أكد جمال شمس إنه كان يتوقع صدور قرار الإقالة من جانب الاتحاد بعد أن شعر طوال الفترة التي تولي فيها المسئولية أنه شخص غير مرغوب فيه من بعض أعضاء مجلس الإدارة. من ناحية أخري عقد هادي فهمي رئيس الاتحاد جلسة مع أعضاء مجلس الإدارة أكد خلالها مرة أخري أنه المتحدث الرسمي باسم الاتحاد وطلب من أعضاء المجلس عدم التحدث الي وسائل الإعلام بعد أن تسببت بعض الاحاديث الأخيرة في إحداث نوع من "الارتباك" داخل الاتحاد. من ناحية أخري رفض جمال شمس المدير الفني لمنتخب اليد التنازل عن الشرط الجزائي الموجود في تعاقده وطالب بالحصول طبقا لما هو متفق عليه مشيرا إلي ان مجلس إدارة اتحاد اليد قام باقالته رغم انه أعلن تقديم استقالته عقب انتهاء البطولة الافريقية.. وقال :فوجئت ببعض اعضاء المجلس يؤكدون انهم اتفقوا علي اعطاء الفرصة لمدرب آخر أجنبي لقيادة المنتخب في الفترة القادمة ثم فوجئت باعلان المجلس قرار الاقالة علي الفضائيات مباشرة.