يفتتح أول أيام المهرجان بمشاركة فرقته الكبيرة المكونة من أعضاء من سوريا ولبنان، هولندا، فرنسا، سويسرا، الولاياتالمتحدة وبلغاريا وروسيا، كما ينوي المهرجان تكريمه بوصفه واحدا من أعلام الموسيقي في العالم بالإضافة إلي كارلس بنافنت (أسبانيا)، كما يستضيف المهرجان عدداً كبيراً من فرق الجاز المصرية والعالمية، حيث تشارك ثماني فرق هي : فرقة رويال كروان ريفيو (Crown Revue Royal) من الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرقة ذا ميري بوبنز (The Merry Poppins) من النمسا و فرقة ماكاتو كوريا (Makoto Kuryia) ومجموعة طوكيو فريدوم سول من اليابان، وفرقة كارلاس بنفامنت (Carlas Benavent) وخورخي باردو من أسبانيا، وفرقة ترهان (Tarhan) من هولندا، ورباعي النحاس توكينج هورنز (Talking Horns) من المانيا، وفرقة ابراكساس (Abaraxas) من فرنسا بينما يشارك من مصر صفوة من فرق الجاز مثل: فرقة "إفتكاسات" وفرقة "ريف باند" ومجموعة أكرم الشرقاوي وفرقة "الدور الأول" وثلاثي رشاد فهيم وأسامة عز الدين ومجموعته، كما تُنظم علي هامش المهرجان عدد من ورش عمل والمحاضرات التي أعدت خصيصا لمحبي موسيقي الجاز والمهتمين، وتهدف إلي إتاحة الفرصة للتعرف علي تاريخ نشأة هذا الفن من الموسيقي، والآلات الموسيقية الخاصة بها، ويلقي المحاضرات عدد من عازفي الجاز في العالم من ذوي الخبرة، كما سيتم عرض أفلام تسجيلية علي هامش العروض اليومية. جدير بالذكر أن المهرجان ينظم برنامجاً خاصاً بالتعاون مع بعض المدارس لتعريف الأطفال والطلبة بموسيقي الجاز، وآلاتها المختلفة، أملاً في خلق جو احتفالي يلتقي فيه الموسيقيون بالجمهور من الأطفال أصحاب المواهب، كما يهدف مهرجان هذا العام لاستقطاب أفراد الأسرة خاصة يومي الجمعة والسبت لقضاء يوم كامل في أرض المهرجان، بينما يستضيف أحد الفنادق السياحية الكبري وإحدي كافيهات المعادي الحفلات الإضافية التي تُقام كل ليلة عقب العروض الرئيسية طمعاً في إتاحة الفرصة لتعارف الموسيقيين ببعضهم ولقاء الجمهور ومحبي الجاز.