أعلن مسئولون أمس ان مواجهات بين مربي مواش من قبيلة المسيرية السودانية وعناصر مسلحين من الجنوب اسفرت عن 16 قتيلا في محافظة الوحدة جنوب السودان. وأعلن كول دييم كووم الناطق باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان "متمردون جنوبيون سابقون" أن افرادا من المسيرية هاجموا "الخميس" مركزا للجيش الشعبي لتحرير السودان في قرية قرب بنتيو عاصمة محافظة الوحدة الجنوبية. واضاف المسئول العسكري سقط في صفوفنا ثمانية قتلي بينهم مدنيون و11 جريحا وعثرنا ايضا علي ثمان جثث من قبيلة المسيرية في ميدان المعركة لقد لاذوا بالفرار بعد المواجهات ولا نعلم كم سقط في صفوفهم من جرحي. وقال كول انه هجوم مدبر هناك قوات تساندهم في الخفاء، ويتهم الجيش الشعبي لتحرير السودان بانتظام حكومة الخرطوم المركزية بتسليح بعض القبائل والميليشيات لزعزعة استقرار جنوب السودان المدعو إلي بت موضوع استقلاله في استفتاء شعبي مقرر في يناير 2011. من ناحية أخري أعلن الاتحاد الأوروبي انه سيرسل أكبر بعثة مراقبة في تاريخه لمتابعة الانتخابات السودانية المقررة في ابريل المقبل. وقال متحدث باسم مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد كاثرين اشتون إن البعثة ستنتشر في السودان أواخر الشهر الجاري وانها تتألف من 130 مراقبًا. واضاف أن البعثة سيقودها برلماني أوروبي يتم تعيينه لاحقًا مشيرًا إلي انها ستكون أهم بعثة مراقبة أوروبية. وكان المتحدث باسم الخارجية الصينية ماتشاويتسوي قد أكد ان قرار المحكمة الجنائية الدولية سيزيد الوضع تعقيدًا بالنسبة إلي حل مشاكل دارفور والسلام بين الشمال والجنوب كما يقوض مناخ التعاون بين جميع الفرقاء.