اتهم د. أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية النائب عبدالرحيم الغول بأن له علاقة بالأحداث التي وقعت مؤخرًا في نجع حمادي مشيرًا إلي أن النائب موضع الاتهام وعليه أن يبرئ نفسه أمام الرأي العام خاصة ان له علاقة بالشخص القاتل ولعب دورًا مستثمرًا في العداء بين الأقباط والمسلمين في نجع حمادي. وقال الغزالي في الندوة التي نظمها الحزب إن عددًا من شبابه ونشطاء سياسيين تم اعتقالهم بمجرد نزولهم نجع حمادي لمواساة أهالي الضحايا وتقديم العزاء لهم ولم يتم الافراج عنهم إلا بعد اتصالات عديدة مع منظمات حقوقية ود. مفيد شهاب وكان خروجهم أشبه بالمعجزة. وقالت مارجريت عازر أمين عام الحزب ان ما وقع في نجع حمادي ليس أحداثًا طائفية بقدر ما هو غياب لسيادة القانون. كما أن مجالس الصلح والأحكام العرفية غير قانونية وتتسبب في وقوع أحداث العنف في الصعيد والاحتقان مازال موجودًا وعدم تطبيق القانون في جرائم الصعيد هو سبب أساسي في تكرارها والقضية ليست في دور العبادة بل لابد من وجود منهج للقضاء علي هذه الظاهرة تبدأ من التعليم والغاء خانة الديانة وزيادة الرقابة علي القنوات الفضائية التي تبث السم في عقول الناس. وأكد جورج اسحق المنسق العام السابق لحركة كفاية أن مصر ليست بخير وهناك احتقان طائفي وإذا لم نتحرك "كلنا هنتبهدل" مطالبًا بتشكيل هيئة من نشطاء حقوقيين وسياسيين لتدارك هذه الأزمة. أما الكاتبة سكينة فؤاد فقالت إن هناك فشلاً من الحكومة في إدارة الأزمات والملفات الملتهبة وأن اللعب علي ملف الوحدة الوطنية من أدوات البقاء لها، واعتبرت أن القضية ترتبط أساسًا بالجهل والفقر والبطالة.