في خطوة وصفت بأنها "ذكية" بل "استباقية" اتخذت الإذاعية الكبيرة إيناس جوهر قراراً باختيار إذاعة الأغاني لتقدم من خلالها برنامجها الجديد "بمناسبة وبدون مناسبة" بدلاً من إذاعة " الشرق الأوسط"، التي تُعد واحدة من أبنائها، ومؤسسيها، وإحدي علاماتها، خشية أن تواجه المصير "المتعنت" و "العجيب" الذي يلقاه الإذاعيون المخضرمون علي يد عمرو عبدالحميد رئيس الشبكة الجديد، الذي تولي منصبه عقب تعيين انتصار شلبي في منصب رئيس الإذاعة، حيث دأب، منذ توليه منصبه، علي التحرش ببرامج الكبار، كما فعل مع برنامج "حكاية بعد نص الليل" و "قصة فيلم" و "عيون الميكروفون و"الأسبوع في ساعة" و"تسالي" ثم "تفانين"، الذي كان يقدمه الإذاعي الكبير إبراهيم صبري، الذي تتلمذ "عمرو" علي يديه في البرامج الحوارية وعلمه أصول برامج المنوعات. اختيار "إيناس" لإذاعة الاغاني نظر إليه المراقبون بأنه خير تطبيق للمقولة المأثورة "بيدي لا بيد عمرو" !