تتجه النية داخل اتحاد الكرة بعدم التعامل مع الجزائريين من خلال التعاقدات مع الأندية وهذا الاتجاه الذي ناقشه أعضاء مجلس إدارة الاتحاد مع سمير زاهر رئيس الاتحاد الذين طلبوا تغيير اللوائح ووضع بند يعيق أي تعاقد بين الأندية المصرية مع اللاعبين الجزائريين.. ووصل الأمر إلي المطالبة بإلغاء التعاقد مع اللاعبين الجزائريين الذين تم قيدهم ضمن صفوف الأندية ومن بينهم سعيود لاعب الأهلي. وأكد مجدي عبدالغني رئيس لجنة شئون اللاعبين باتحاد الكرة أن ما حدث من الجزائريين هو خرق لجميع الأعراف الكروية والرياضية وأنه لم يحدث في تاريخ الكرة الأرضية وأن الجزائريين أثبتوا عدم انتمائهم وولائهم للعروبة. وأضاف عبدالغني أن هذا الاقتراح لابد أن يدخل حيز التنفيذ حتي يكون عبرة للجميع ولأنه ليس من المعقول أو من المنطق أن تري الجماهير أي نوع من اللاعبين الجزائريين علي أرض الملعب مع أي فريق في ظل الاحتقان الذي تتسم به الساحة الرياضية حاليا. وأشار عبدالغني إلي أن الجميع لابد وأن يتكاتفوا أمام التجاوزات الجزائرية غير المسبوقة وأنهم لابد وأن يعرفوا أن تأهلهم للمونديال جاء عن طريق العنف والقوة والأساليب والطرق غير المشروعة وفي جو من الإرهاب يساندهم مجموعة من البلطجية. وأوضح رئيس لجنة شئون اللاعبين أن اللاعب الجزائري لم يفرض نفسه في الدوري المصري ولم يضف شيئا بدليل أن تعاقد الأهلي مع سعيود لم يؤثر في شيء ولم يظهر اللاعب بشكل لا يمكن للأهلي الاستغناء عنه.. كما أن مفاوضات الزمالك مع خالد لموشيه دخلت النفق المظلم وأنه من قبل لم يأت لاعب جزائري لأي ناد وأثبت نفسه.. الأمر الذي يجعلنا في حال عن التعاقد مع أي لاعب جزائري. وأضاف عبدالغني أن علي اتحاد الكرة أن يكون علي قدر المسئولية وأن يتخد قرارات فورية في هذا الشأن حتي لا تتفاقم الأمور وتزداد وتكون أكثر تعقيدا.