بالقيام بمهام المدير الفني للفريق وقيادته في المرحلة القادمة بشكل مؤقت لحين عودة محمد رضوان المدير الفني للفريق والذي سافر هذا الأسبوع إلي الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج والتي تستغرق - حوالي - شهر علي أن يتم الإبقاء علي الجهاز المعاون الحالي كما هو والمكون من طارق الجميل مدربا مساعدا والمغاوري دوسو مدربا لحراس المرمي وذلك بعد أن تراجعت إدارة النادي عن تصعيد أحد مدربي قطاع الناشئين للعمل مدربا مساعدا لتفادي حدوث أزمة وانشقاق بين مدربي القطاع بعد الصراع الذي نشب بينهم مؤخرا علي أولوية كل منهم علي الصعود للعمل بالفريق الأول لتكون إدارة النادي قد تخطت هذه المشكلة بدون أزمات كان يمكنها أن تحدث شرخا داخل قطاع الناشئين في حالة اختيار أحدهم وتجاهل الآخرين. وبذلك يقود أحمد حسن غزل المحلة في ثلاث مباريات صعبة أمام الزمالك والإسماعيلي وإنبي أثناء الفترة التي يغيب فيها محمد رضوان والتي ستكون بمثابة اختبار قوي للمدرب العام يمكنه خلاله إثبات ذاته ووجوده في المواجهات الثلاث الصعبة. وأكد أحمد حسن أن لديه الخبرة الكافية لقيادة غزل المحلة خاصة أنه سبق له العمل مساعدا لأكثر من مدرب معروف ومنهم فاروق جعفر وطه بصري ومحمد فايز وأخيرا محمد رضوان وأنه علي استعداد كامل لتحمل المسئولية في هذه المرحلة الصعبة ولكنه يأمل المساندة من الجميع خاصة الجماهير المحلاوية ليبقي السؤال الذي أصبح يتردد علي كل لسان حاليا هل ينجح أحمد حسن في مهمته الصعبة والانتحارية كما أطلق عليها البعض. أما الطريف فكان التصريح الذي برر خلاله المهندس فؤاد عبدالعليم رئس النادي موافقته علي سفر محمد رضوان المدير الفني للفريق لأداء فريضة الحج رغم الموقف الحرج والظروف الصعبة التي يمر بها الفريق المحلاوي حاليا حيث أكد فؤاد عبدالعليم بأنه وافق علي سفر رضوان مضطرا لأنه في مهمة روحية ودينية لأداء إحدي الفرائض الخمس المفروضة علي كل مسلم وحتي لا يغضب الله في حالة اعتراضه علي سفر المدير الفني لأداء الفريضة وهو ما يمكن أن يعرضه ويعرض النادي والفريق بأكمله للعقاب الإلهي واستشهد علي ذلك عندما رفض الأهلي سفر أبو تريكة لأداء فريضة الحج الموسم الماضي وهو ما عرض الأهلي للعديد من العثرات والمطبات كادت أن تفقده بطولة الدوري بل إن اللاعب أبو تريكة نفسه هبط أداؤه بشكل سريع وتعرض للعديد من الإصابات، وعلي الجانب الآخر وجهت مجموعة كبيرة من لاعبي الفريق الحاليين ومعظمهم من العناصر الأساسية اللوم والعتاب لبعض زملائهم من اللاعبين الذين تراجعوا عن موقفهم وشهاداتهم والتي سبق وأن أعلنوها وأكدوها للمدير الفني السابق شريف الخشاب حول تجاوزات وتدخلات المستشار الخاص لرئيس النادي وحصوله منهم علي عمولات مادية مقابل تجديد وزيادة عقودهم ولكنهم للأسف عادوا وعدلوا وتراجعوا عن شهاداتهم وأقوالهم خلال التحقيقات التي تمت معم بمعرفة الشئون القانونية بالنادي بسبب الضغوط التي تعرضوا لها من إدارة ومسئولي النادي وهو ما يفيد مخالفة لضمائرهم ورغم ما فعلوه إلا أنه لم يتغير شيء في موقفهم ولا يزالون خارج التشكيلة الأساسية ولم يشاركوا في المباريات رغم تغيير الجهاز الفني السابق ووجود جهاز فني جديد بل إن بعض هؤلاء اللاعبين هبط مستواهم بشكل كبير وعلق البعض علي ذلك بأنها عدالة السماء التي تواصل الانتقام منهم بعد أن أعطوا لضمائرهم إجازة.