أصدر مجلس إدارة النادي المصري بيانا مهما بعد الجلسة الطارئة التي عقدها برئاسة كامل أبو علي رئيس النادي، أكد فيه أن المجلس يمكن تمسكه بملعبه وأن النادي المصري كان وسيظل في قلب ووجدان كل مواطن بورسعيدي. وجاء في البيان الذي صدر بشأن النزاع الحادث الآن حول نقل ملكية النادي المصري إلي المجلس القومي للرياضة، وتسميته هيئة ستاد بورسعيد، وإلغاء اسم النادي المصري، حفاظا علي عملية التطوير التي تمت له للاستعداد لبطولة العالم لكرة القدم للشباب. أكد البيان أن ملعب استاد النادي المصري، هو حق أصيل له، وغير مطروح للمناقشة أو المزايدة، وطالب بإعادة الأرض الخاصة بالنادي، والتي تنازل عنها أحد مجالسه السابقة لإقامة قرية الكناري السياحية التي تقع حاليا في مواجهة النادي من الجهة البحرية، وطالب المجلس جماهير النادي المصري، وشعب بورسعيد العريق بعدم الانسياق وراء المهاترات والمزايدات الحالية والمعروف أغراضها. وأكد أنه سيناضل من أجل حق النادي المصري في ملعبه، ومقره الحالي علي مدار أكثر من 70 عاما وهي غير قابلة للمزايدة، وأنه لن يتساهل أو يستقيل لكنه سيدافع بقوة عن حق النادي. وصرح النائب الحسيني أبو قمر عضو مجلس الشعب ووكيل لجنة الشباب والرياضة وعضو مجلس الإدارة بأن النادي لم يصله حتي الآن ما يفيد أنه تقرر إطلاق اسم استاد بورسعيد علي ملعب النادي، ومقره.. كما لم يصدر قرار بتشكيل هيئة استاد بورسعيد لأن قرار تشكيل الهيئة هو قرار جمهوري. وأضاف الحسيني أبو قمر أننا لن نفرط في اسم ومكانة النادي المصري، وأنا شخصيا أوقفت وضع لافتة باسم ستاد بورسعيد بعد انتهاء عملية التطوير، وذلك حرصا علي مشاعر الجماهير وأنه لا مزايدة في حق النادي وجماهيره في أرضه ومقره، ونحن حريصون علي ظهور الاستاد في أحسن صورة أمام العالم دائما، وقدمناه طواعية للدولة لتقام عليه المباريات الدولية، والبطولات، وسنسعي للمحافظة عليه بعد عملية التطوير ليكون دائما في خدمة الرياضة المصرية. وأكد أبو قمر أنه يقدم شكره للمحافظ مصطفي عبداللطيف لمساندته المجلس في موقفه المؤيد لنا.. وأعلن عن عقد اجتماع الأسبوع القادم مع المهندس حسن صقر والمجلس بحضور المحافظ وأعضاء مجلسي الشعب والشوري بالمحافظة لإنهاء هذا الموضوع تماما.