أكد المهندس هاني ابو ريدة رئيس اللجنة العليا المنظمة لبطولة كأس العالم للشباب تحت 20 سنة أن مصر في الوقت الحالي أصبحت قادرة علي تنظيم كبري الاحداث الرياضية العالمية بعد النجاح الباهر لمونديال الشباب وذلك نظرا لما تتمتع به من بنية تحتية ورياضية وسياحية ساعدتها علي تنظيم المونديال بأفضل صورة. وأبدي سعادته بالاشادة الكبيرة من مسئولي الفيفا وعلي رأسهم جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم ونائبه جاك وارنر رئيس اللجنة المنظمة لمونديال الشباب بمستوي الملاعب المصرية وقدرة اللجنة المنظمة علي الخروج بالبطولة بشكل مشرف بالاضافة الي كرم الضيافة الذي لاقته كل البعثات المشاركة والتي ابدت سعادتها بالتواجد في مصر.. بالاضافة الي عدم تسجيل اللجنة المشرفة علي المونديال اي ملاحظات أو شكاوي من التنظيم أو الملاعب أو اماكن الاقامة للبعثات المشاركة. وأشاد ابو ريدة بتصريحات بلاتر التي أكد فيها أن مصر اصبحت تستحق الان بالفعل شرف تنظيم كأس العالم للكبار بعد النجاح الباهر الذي حققته في مونديال الشباب ومن قبله كأس العالم للناشئين1997، معتبرا هذا الامر بمثابة وسام علي صدر كل من شارك في هذا العمل واعطاه من جهده ووقته. واشار ابو ريدة الي أن هذا المونديال حطم جميع الأرقام القياسية لبطولات العالم للشباب السابقة منذ انطلاقها في تونس 1977 وحتي البطولة الأخيرة بكندا 2007. حيث شهدت بطولة كندا حضور 1.19 مليون مشاهد في 52 مباراة أما مونديال مصر شهد حضور 1.35 مليون مشاهد، وبالتالي فهي البطولة الأكبر علي صعيد الحضور الجماهيري.. اما عن الاتهامات التي تناولتها بعض وسائل الاعلام العالمية بشأن احضار الجنود ورجال القوات المسلحة الي الاستادات لزيادة نسبة الحضور الجماهيري بالبطولة .. فقد اكد ابو ريدة بأنهم دخلوا الاستادات بتذاكر مدفوعة الثمن بالاضافة الي أنهم كغيرهم من الجماهير يحق لهم متابعة مباريات كأس العالم بالاضافة الي أن احضار الجنود أفضل من ترك الاستادات خالية وهو ما أثني عليه جوزيف بلاتر وجاك وارنر.. كما ان المونديال لم يحقق الرقم القياسي علي مستوي الحضور الجماهيري فقط، وانما حققت البطولة ايضاً رقماً قياسياً جديداً علي مستوي عدد الاهداف.. حيث حطمت الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة عبر تاريخ البطولة والمسجل باسم بطولة "ماليزيا 7991" برصيد 561 هدفاً.. بعد ان شهدت البطولة الحالية إحراز 761هدفاً بعد تسجيل هدفين في مباراة كوستاريكا والمجر لتحديد المركزين الثالث والرابع بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل بهدف لكل منهما ولجأ الفريقان لركلات الترجيح .. بينما خلت المباراة النهائية بين المنتخبين البرازيلي والغاني من أي أهداف في الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة قبل أن يحتكم المنتخبان لركلات الترجيح، ليتوقف عدد الأهداف في نهاية البطولة عند 761 هدفاً وأصبحت نسبة التهديف في البطولة الحالية 3.12% هدف في المباراة الواحدة عقب انتهاء 25 مباراة، مقابل 3.71% هدف في المباراة الواحدة في بطولة ماليزيا في 25 مباراة ايضاً. وبالحديث عن منتخبنا الوطني للشباب الذي ودع البطولة مبكرا من دور ال 16 اشار ابو ريدة الي أن الفريق حصل علي كل الدعم المطلوب من المسئولين في الدولة المتمثل في اتحاد الكرة القناة الشرعية المشرفه علي الفريق اوالمساندة الجماهيرية، حيث ان الاتحاد دائما ما يولي المنتخبات الوطنية في كل المراحل السنية اهتماما كبيرا.. والفوز بثلاثة ألقاب في كأس الأمم الإفريقية خلال عشر سنوات دليل علي هذا ودائما ما نتعاقد مع أفضل المدربين للعمل مع منتخبات الشباب ولكن هذه المرة صادفنا سوء التوفيق.