ينتظر الجهاز الفني لمنتخب الشباب بقيادة التشيكي ميروسلاف سكوب عودة سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة من زامبيا، لعقد اجتماع معه لمناقشة التقارير التي أعدها سكوب عن فترة توليه المسئولية والتي دامت لأكثر من عام ونصف العام، حيث سيناقش زاهر مع سكوب أسباب الخروج من دور ال16 من المونديال، وكذلك الظهور بمستوي متواضع لم يتناسب مع الميزانية الضخمة التي تم صرفها علي الفريق. كما سيناقش ايضا زاهر التقرير السري الذي اعده الكابتن هاني رمزي المدرب العام عن الفترة التي قضاها واسباب الخسارة من وجهة نظرة ومن المقرر ان يحدد زاهر مصير الجهاز الفني الجديد. خاصة أن الفريق مقبل علي التصفيات الأفريقية المؤهلة لأولمبياد لندن 2012، أما بالنسبة لسكوب فإن عقده سينتهي بنهاية الشهر الجاري، وتأكد عدم التجديد له لأنه لم يحقق الهدف المحدد له عند توليه المهمة وهو الوصول بالمنتخب للمربع الذهبي للمونديال، فضلا عن عدم ظهور أي بصمة واضحة منه علي مستوي اللاعبين. وعن الخروج المؤسف للمنتخب المصري للشباب قال سكوب لقد ارتكب الفريق نفس أخطاء مباراة باراجواي التي خسرنا خلاله 1/2 فالكرات الثابتة هي سبب خروجنا من المونديال بجانب الأخطاء الدفاعية الساذجة من اللاعبين. رفض سكوب الانتقادات التي تعرض لها من انه لا يجيد قراءة المباريات او وضع التشكيل وطريقة اللعب بشكل خاطئ. وقال لولا قراءتي الجيدة لمباراة إيطاليا التي تغلبنا فيها 4/2 وإجرائي للتغييرات بنزول أحمد شكري وأحمد فتحي ( بوجي) لما حققنا الفوز. وكذلك طريقة اللعب التي خضنا بها اللقاء. واعترف سكوب بوجود خلافا بينه وبين الجهاز المعاون علي طريقة اللعب والتشكيل والقرار الأول والأخير يكون لي أنا فقط. لأنني المدير الفني وسوف تتم مساءلتي. قال ان اهم الاشياء التي ظهرت في هذه البطوله بشكل ايجابي هي الجماهير المصرية. العامل الرئيسي في تحقيقنا للفوز في مباراتين وتصدرنا لمجموعتنا في الدور الأول. وبكل أمانة لن أجد مثل هذا الجمهور في أي مكان حتي ولو في التشيك. وأشكرهم وأعتذر لهم. ونفي سكوب وجود اي مفاوضات معه من اندية مصرية. من جانبه اعترف هاني رمزي المدرب العام للمنتخب ان التشيكي سكوب تسبب في ايجاد حالة من الانقسام بين اللاعبين حيث قرب اليه البعض واصبحوا مدللين بالنسبة اليه حتي انهم لم يكونوا يستجيبون لي او لمحمد الصيفي المدرب لعلمهم ان القرار النهائي للمدير الفني وهو ما كان يسبب مشكلة حقيقية للجهاز المعاون مشيرا الي ان تصرفات سكوب تغيرت جدا خلال الشهور الثلاثة فقط قبل البطولة مشددا علي انه لم يكن يستطيع تقديم استقالته قبل البطولة حتي لا يحدث فتنة في صفوف الفريق فضلا عن انه كان يحاول تصحيح الموقف وكان لديه الامل في ان يقدر اللاعبون حجم الجماهير الكبيرة التي زحفت خلفهم وهو ما لم يتوافر للنجوم الكبار في عصرهم ولا حتي لي عندما كنت لاعبا وحمل هاني رمزي الاعلام بعض التقصير حيث لم يهتموا باللاعبين الا قبل البطولة بأيام قليلة في حين كان اللاعبون يحتاجون للشعور بالنجومية والاهتمام الاعلامي قبل البطولة بفترة طويلة. قال هاني رمزي انني اتمني ان اتولي تدريب هذا المنتخب لاخوض به التصفيات الاولمبية القادمة خاصة انني امتلك الامكانيات والمؤهلات التي تجعلني قادرا علي هذه المهمة فضلا عن انه لم يحصل علي مساحة العمل التي ارادها مع منتخب الشباب في ظل وجود سكوب.