كشفت مصادر في المجلس الأعلي للآثار ل "نهضة مصر" ان هناك بوادر أزمة بين البيئة والمتحف الجيولوجي حول احقيتها في حيازة الحفريات الجيولوجية التي تم اكتشافها من جانب البيئة المصرية الاثرية أثناء حفر مشروع شمال بحيرة قارون. وأكدت المصادر ان هذا الصراع يأتي بعد تضارب قرارات مجلس الوزراء حيث حصلت كل جهة منهما علي قرار من مجلس الوزراء باحقيتها في حيازة هذه الحفريات وضمها لقائمة اهتماماتها. ويذكر ان عدد هذه الحفريات 105 قطع موجودة بالمحمية البيئية ببحيرة قارون وشددت المصادر علي أحقية المتحف الجيولوجي لضم هذه الحفريات لصالحه لأنه يعد المتحف الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي انشئ عام 1901م وكان أول أمين للمتحف هو تشارلز وليم أندروز 1904 ثم تبعه هنري أوربورن 1906 وكان الدكتور حسن صادق أول أمين مصري للمتحف وافتتح للجمهور في الأول من ديسمبر عام 1904 حيث ضم حفريات لحيوانات فقارية تعرض بطريقة علمية حديثة ويشرف عليها مجموعة من الجيولوجيين، ويوجد بالمتحف العديد من الحفريات الفقارية علاوة علي هيكل عظمي كامل لحوت من نفس النوع الذي تم اكتشافه سنة 1901 بواسطة العالم الإنجليزي بيدنل اضافة إلي اكتشاف العالم جورج سفينفورت عام 1879 عن أول عظام متحجرة في بحيرة قارون بالفيوم كما يضم نيزكاً يعد واحداً من أهم 33 نيزكاً فقط علي مستوي العالم مصدرها المريخ.