في هذا الصدد أكد فتحي مبروك مدرب المنتخب المصري الأسبق والمدير الفني لفريق الشباب بالنادي الأهلي أن العديد من الفرق قدمت مستويات ثابتة وأداء راقيا في الدور الأول للمونديال مثل إسبانيا والبرازيل وغانا. وقال إن الأداء المخيب للكاميرون ونيجيريا كان مفاجأة أيضا وكذلك المدرسة الإنجليزية التي لا يوجد بها مسابقات في هذه السن مما أثر علي مستوي المنتخب الإنجليزي ، عكس منتخب هندوراس علي الرغم من عدم تأهله إلا أنه قدم أداء راقيا طوال البطولة. وأوضح أن مباريات دور ال 16 ستشهد صداما بين بعض الفرق القوية ، منها مباراة باراجواي وكوريا الجنوبية حيث إن الأول يمتاز بالقوة البدنية والمهارة بينما يمتاز الثاني بالسرعة والوعي التكتيكي . وحول توقعاته للمنتخب المصري قال إن منتخب الشباب قادر علي التأهل لدور الثمانية والفوز علي منتخب هندوراس ، وكذلك التأهل للدور قبل النهائي حيث إن مصر ستلاقي الفائز من فنزويلا والإمارات في دور الثمانية. من جهته ، أكد أيمن يونس لاعب المنتخب المصري والزمالك السابق وعضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم إن فرق إسبانيا والبرازيل ومصر وغانا قدموا أداء ثابتا طوال الدور الأول ، بينما كان قدم الباقي أداء متذبذبا . وأضاف أن سقوط إنجلترا المرير وكذلك معظم الفرق الإفريقية كان مفاجأة البطولة ، بينما قدم منتخب ألمانيا أداء متوازنا ، وقال إن فرص المنتخب المصري قريبة للوصول للمربع الذهبي . وأبدي أيمن يونس إعجابه بمصطفي عفروتو لاعب المنتخب المصري وقال إنه يشبه الهولندي "روبن" في ثقته في نفسه وقدرته علي قيادة الفريق نحو الفوز مما يعطي ثقة للاعبي فريقه ، وأشاد بسكوب المدير الفني لمنتخب الشباب حيث أنه يحضر لكل مباراة قبلها مباشرة دون التفكير في باقي المباريات . قال عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" إن مستوي البطولة من الناحية الفنية والبدنية جاء قويا وتميزت الفرق عن بعضها البعض بمميزات مختلفة فمنها من يتميز بالسرعة وآخر يتميز بألعاب الرأس وآخر بالتدسديدات ، وهناك فرق جمعت بين كل ذلك أمثال البرازيل وإسبانيا وغانا ومصر ، وكان الدور الاول بصفة عامة قوي المستوي وإن تفاوتت النتائج والاداء في بعض المباريات بسبب العوامل النفسية وقلة الخبرة . وتجدر الاشارة الي أن كوستاريكا كانت من أبرز المنتخبات التي قدمت مستوي جيدا علي الرغم من خسارتها في لقاءين من الثلاثة التي خاضتها الا انها قدمت اداء متميزا ونج حوا علي الرغم من الخسارة الكبيرة امام البرازيل ثم التشيك الا أنها نجحت في التأهل للدور الثاني التي ستواجه خلاله موقعة صعبة امام المنتخب المصري صاحب الارض والجمهور . وعلي عكس المتوقع ظهر المنتخب النيجيري بمستوي متواضع في الدور الاول ، وان كانت خطورة النسور الخضراء من المتوقع ان تظهر بداية من دور ال 16. وفي النهاية أعرب "زيزو" عن أمله في ان يحقق المنتخب الوطني المصري المرجو منه ويستغل عاملي الارض والجمهور وينجح في تخطي عقبة كوستاريكا في طريقه لدور الثمانية. ومن جهته ، لم يختلف رأي شوقي غريب المدرب العام للمنتخب المصري الأول عمن سبقوه فقد رأي أن البطولة جاءت قوية في دورها الأول وان كان من المتوقع ان تزداد قوة في الادوار المقبلة متمنيا لمنتخب مصر الفوز في دور ال 16 ومواصلة المشوار بنجاح نحو الادوار المقبلة من البطولة. من جانبه ، قال سمير عدلي المدير الإداري لمنتخب مصر الأول أن مباريات الدور الأول في المونديال كانت قوية جدا والفرق بها كانت علي مستوي عال والدليل إن المنتخبات المتأهلة لدور ال 16 لم تصل بسهولة ولكن بعد عناء ومجهود . وأضاف أن المنافسة بين المنتخبات المشاركة قد اشتعلت وخاصة بعد تأهل مصر للدور ال 16 داعيا المنتخب المصري للشباب بالاستفادة من المساندة الكبيرة التي يحظي بها من الجمهور ولايترك الكأس تخرج من أرض مصر . وتوقع سمير عدلي وصول مصر وإسبانيا والبرازيل و باراجواي إلي المربع الذهبي وأشار الي أن أفضل لقاء في الدور الأول من البطولة كان بين مصر وإيطاليا مؤكدا أن هذه المباراة كانت مباراة قوية وممتعة حتي آخر دقيقة. ويري سمير عدلي أنه من أبرز اللاعبين الذين ظهروا في الدور الأول في البطولة هو أحمد شكري لاعب منتخب مصر، وقال "هو الوحيد الذي يلعب بشكل جماعي في الملعب وأعتقد أنه يستطيع أن يصعد مع فريقه إلي الأدوار النهائية".