يوجد حراك سياسي متمثل في القوي والتيارات خارج الأحزاب أما الأحزاب فهي تعاني من حالة ركود رهيبة وكأنها تلفظ أنفاسها الأخيرة لا حركة ولا نشاط ولا اجتماعات ولا شيء علي الاطلاق بالرغم من اقتراب الانتخابات البرلمانية والرئاسية والاحزاب ولدت ولادة غير طبيعية والاحزاب الثلاثة الكبار "الوفد والاحرار والتجمع" التي كان يجب عليها أن تقود بقية الأحزاب دخلت في صراعات ومشاكل حول الزعامة. وكذلك تفتقر هذه الأحزاب لوجود صف ثان يصلح للقيادة وحدث نوع من تجريف للقيادات واهمال من جانب الأحزاب في تفريع قيادات جديدة. وكذلك الارتكان إلي شماعات كثيرة مثل قانون الطوارئ والتضييق الأمني كمبررات للركود السياسي وتسيطر علي كل حزب شلة قليلة لا تقبل التغيير ويتصف فكرها بالجمود والانغلاق واصيبت بتصلب الشرايين وليس لديهم استعداد لفتح شبابيك جديدة للشباب فيجب علي الاحزاب أن تتخلص من هذه الأفكار وحتي تتعافي من حالة الركود.