أعلنت وزارة الخارجية أمس عن غرق مركب شحن مصرية تابعة لشركة مورو بالإسكندرية وهي في طريقها من الإسكندرية إلي ميناء اللاذقية السوري. وقال السفير أحمد رزق مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية إن السفارة المصرية في قبرص أفادت بأن المركب كان علي متنها عشرة مصريين تم إنقاذ سبعة منهم ومازال البحث جاريا عن الثلاثة الباقين وهم محمد إبراهيم المهدي قبطان المركب وأحمد عبدالعزيز حسن كبير المهندسين وأحمد عبدالرسول. وأشار رزق إلي أن السفير المصري في نيقوسيا كان في استقبال المواطنين الناجين في ميناء ليماسول لحظة خروجهم من البحر بالترتيب مع السلطات القبرصية حيث تم إجراء الكشف الطبي للاطمئنان عليهم وتسكينهم في أحد الفنادق تمهيدا لإعادتهم لمصر موضحا أن المركب الغارقة كانت تحمل حاويات سيراميك في طريقها من الإسكندرية إلي اللاذقية إلا أن سوء الأحوال الجوية وثقل الحمولة أدي إلي زميلها علي بعد مائة وخمسين ميلا بحريا من ميناء ليماسول القبرصي مما أدي لغرقها. وأضاف رزق أن الناجين استخدموا أحد قوارب النجاة الموجودة علي ظهر المركب موضحا أن الناجين السبعة هم عبدالرحمن فاروق ومحمد سامي متولي وشادي حسن ونزيه عطية ومحمد منصور وإيهاب عبدالجليل ومصطفي نعمة الله.