يبدو أن المؤلف محمد صفاء عامر تراجع عن حماسه لإنتاج جزء ثان من مسلسل "عدي النهار" الذي انتج الجزء الأول منه خلال شهر رمضان وتناول فترة الانكسار من عام 66 إلي 1967 وكان يسعي ليتبعه جزء ثان منه يتناول فترة الانتصار من عام 72: 1973 وهذا التراجع وراءه ماحدث للمسلسل من عدم اهتمام النقاد به حيث لم يلق أي تعليق بالسلب أو الايجاب وهو ما أدهشه رغم الاهتمام الجماهيري الذي حظي به العمل وهذا ماجعله يتمهل في خطوة إنتاج جزء ثان من المسلسل، ويأمل أن العمل عند تكرار عرضه يلاقي استحسان الجمهور والنقاد لذلك سيرجئ قراره بعمل جزء ثان من المسلسل لحين إشعار آخر. وعن رضاه عن أدوار الفنانين الذين شاركوا بالعمل أكد أنه كان راضياً عن البعض منهم والبعض الآخر لا.. رغم مشاركته للمخرج إسماعيل عبدالحافظ في اختيار الابطال. وعن الرأي القائل بأنه لا ينجح سوي في الاعمال الصعيدية فقط، عكس الأعمال الاجتماعية أبدي اعتراضه علي هذ الرأي مؤكداً أن أعماله الاجتماعية وخاصة "عدي النهار" كان يحوي علاقات إنسانية شديدة الرقي، وهذا ماجذب إليه المشاهدين وحقق نجاحا علي هذا المستوي بينما نقدياً لم يره أحد، ولوكان ذلك صحيحا ما كان يفكر في كتابة عمل اجتماعي آخر قدمه لمدينة الانتاج الإعلامي بعنوان "حبيبي الذي لن أحبه" عدد حلقاته 30 حلقة وسيخرجه إسماعيل عبدالحافظ الذي تربطه به صداقة قوية ويعتبره مخرجا له رؤية خاصة وهذا ماجعلهما يقدمان العديد من الأعمال معا منها "ضد التيار حدائق الشيطان". وعن العمل الصعيدي الذي يكتبه حالياً يقول: هو بعنوان "الرجل الأول" بعد أن كان اسمه الأب الروحي ويحكي عن مجرم تتحالف السلطة معه، وله مخزون سياسي بالطبع وسيتم تصويره خلال شهر ديسمبر القادم ورشح له الممثل جمال سليمان، وجار اختيار المخرج وسينتجه لؤي عبدالله.