رفض مشايخ الطرق الصوفية الاتهام الذي وجهه إليهم الدكتور يوسف القرضاوي بتسريب الشيعة إلي مصر. أشعل الاتهام النار بين أهل الصوفية وطرقها ومشايخها من جهة وأنصار القرضاوي وبعض أهل السنة من الجانب الآخر. قال د. منيع عبدالعليم محمود العميد الأسبق لأصول الدين ان الشيخ القرضاوي اختلط عليه الأمر بالنسبة لمسألة المد الشيعي. طالب الشيخ محمود عاشور رئيس دار التقريب بين المذاهب بالسعي الجاد لتجاوز أي خلافلات بين الطرفين تزكيها أطراف خارجية، وأن يتم الالتزام بلغة الحوار وتجنب التعديات اللفظية بين الطرفين. بالمقابل هاجمت د. أمنة نصير العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية أهل الطرق، ووصفتهم بأنهم مشغولون "بالفتة واللحمة" ولا فرق بينهم وبين الشيعة!