ازدادت هوة الخلاف بين قبيلة الفواخرية "بالعريش" والبريكات "أحد فروع قبيلة التياها بوسط سيناء".. وذلك قبل انتهاء المهلة المحددة بساعات والتي كانت ممنوحة للطرفين لمدة 3 أيام ولم يتوصل الطرفان إلي حل مرض لوقف أعمال العنف بين الجانبين والاتفاق علي حل الخلافات عن طريق القضاء العرفي، وذلك بالرغم من تدخل عدد من مشايخ وعواقل المحافظة إلي جانب شخصيات سياسية وشعبية لحل الموضوع عرفياً، ومن أجل عقد الجلسة العرفية في مكان محايد وبحضور محكمين وقضاة عرفيين من الطرفين إلي جانب آخرين محايدين مرشحين من المحافظة وأجهزة الأمن، حيث تمسك كل طرف بوجهة نظره، وتحميل الطرف الآخر مسئولية عدم التوصل إلي حل، مما يهدد بإعادة التوتر بين الطرفين مرة أخري، ولايزال هناك 3 أفراد من قبيلة الفواخرية محتجزين لدي البريكات، وهم أحمد سلمي "70 عاماً"، وائل حسن صقر "18 عاماً"، وشخص ثالث من عائلة عرابي أحد فروع قبيلة الفواخرية، علاوة علي اصابة إبراهيم رحمي بطلق ناري، بينما تحتجز قبيلة الفواخرية أحد الأفراد من البريكات لحين عودة أبنائها، ويصر كل طرف علي إطلاق سراح محتجزيه قبل الاتفاق علي الجلسة العرفية. ويناشد أبناء المحتجز أحمد سلمي أجهزة الأمن بسرعة اطلاق سراح والده.. حيث إنه كبير السن ومصاب بالأمراض.. ويخشون من تدهور حالته الصحية. وأكد حسام شاهين عضو مجلس الشعب وأحد أبناء قبيلة الفواخرية بالعريش أن جميع أعضاء المجموعة البرلمانية وقيادات الحزب الوطني والمجالس الشعبية المحلية يبذلون مساعيهم من أجل انهاء موضوع الخلاف، وأنه يعتبر كفيلاً عن قبيلته هو وعبدالحميد سلمي عضو مجلس الشوري وملزمين بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه من أجل انهاء الصراع وهدوء الأوضاع، مشيراً إلي أنه نقل موافقة القبيلة علي مكان انعقاد جلسة القضاء العرفي والالتزام بتنفيذ أحكامه، إلا أن الطرف الثاني لم يحدد موقفه النهائي حتي الآن.