تقدم عدد كبير من أعضاء الاتحادات العربية بشكاوي عديدة للأمانة العامة للاتحاد العربي لرفع الأثقال بسبب عدم وفاء القطري إبراهيم أبو عشوان بالوعود التي قطعها علي نفسه عند ترشحه لرئاسة الاتحاد خاصة فيما يخص بدعم الاتحاد العربي بمبلغ 15 ألف دولار سنويًا، وتدعيم البطولات العربية ودعم الاتحادات الفقيرة وكذلك دعم اللاعبين المحترفين ورفض أبو عشوان الاستجابة لطلبات الجمعية العمومية بعقد اجتماع طارئ علي هامش البطولة العربية بلبنان، ورفض الاعتراف ببطولة لبنان وقاطع الاجتماع وفاجأ الجميع بالدعوة لجمعية عمومية طارئة في قطر سيتحمل نفقات التذاكر والاقامة في فندق شيراتون الدوحة، وهذه الجمعية باطلة تمامًا لأنها غير قانونية حيث تمت الدعوة لها قبل 5 أيام ولم يتم ابلاغ الاتحاد العام للألعاب الرياضية بها واعتمد علي مندوبين لا يمثلون بلدانهم مثل أحمد طاهوري من المغرب، ورغم عدم قانونية هذا الاجتماع إلا أن الاتحاد المصري سعي وبكل قوة للمشاركة في الاجتماع وكانت هناك قرارات تدعو للسخرية بدعوي بقاء المقر في مصر ونقل أمانة الصندوق إلي قطر وإقالة جميل حنا وتعيين فتحي زريق أمين صندوق الاتحاد المصري وهذا من شأنه إثارة الفتنة بين المصريين. وفي الجمعية الطارئة التي جرت بلبنان والتي شهدت حضور 9 دول ممثلين ومفوضيهم من اتحاداتهم تم تجديد الثقة في جميل حنا وعدم الاعتراف بقرارات قطر وتشكيل لجنة برئاسة الكويتي الشيخ فهد جابر العلي الصباح لإدارة الاتحاد حتي اجراء الانتخابات في نوفمبر القادم بمقر الاتحاد بالقاهرة. ورغم ابلاغ الاتحاد العربي للألعاب الرياضية بكل ما حدث إلا أن الاتحاد المصري مازال يماطل ويكابر ويقلب الحقائق ويعترف باجتماع باطل.