قام مسلحون مجهولون بتفجير مدرسة للبنات بالإضافة إلي تفجير 13 محلا تجاريا في موجة جديدة من التفجيرات في وادي سوات، الواقع شمال غربي باكستان. وقالت مصادر محلية في منطقة وادي سوات أمس "إن مسلحين مجهولين زرعوا شحنات ناسفة في المدرسة الحكومية للبنات والسوق التجارية بمنطقة كابال مما أدي إلي تدمير المدرسة و13 محلا تجاريا.. كما أصيبت بعض منازل المنطقة بأضرار بسبب الانفجارات. وكان المسلحون قد فجروا وأشعلوا النار في أكثر من 39 مدرسة للبنات خلال الشهر المنصرم. يأتي ذلك فيما نفي مسلم خان المتحدث باسم حركة طالبان في وادي سوات مسئولية جماعته عن مثل هذه التفجيرات، واتهمت جهة ثالثة بالوقوف وراء التفجيرات، مؤكدا أن حركة طالبان في وادي سوات لا تعارض تعليم البنات. من ناحية أخري، نسف مسلحون مجهولون برجا كهربائيا في منطقة داجوراك بوادي سوات مما أدي إلي قطع التيار الكهربائي عن عدد من القري والبلدات في المنطقة. وفي نفس المنطقة تعرضت نقطة تفتيش تابعة لقوات الامن لهجوم بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة، إلا أنه لم يسفر عن سقوط قتلي أو جرحي. وفي منطقة جولباغ شن المسلحون هجوما علي محلات للحلاقة وقاموا بتفجيرها. وعلي صعيد متصل تمكنت قوات الامن الباكستانية من اعتقال عشرة اشخاص يشتبه في انتمائهم الي الجماعات المسلحة في المنطقة.