قبل ساعات من فتح باب الترشيح لانتخابات نادي الزمالك ومع سقوط أولي الأوراق الرابحة في المعركة الانتحارية بعد التصديق علي شطب عضوية مرتضي منصور من خلال المحكمة الدستورية العليا اقترب البعض من الإعلان عن هويتهم الانتخابية خاصة عند إعلان مرسي عطاالله عن خوض الانتخابات حيث يختار قائمته ومن المحتمل أن يتراجع أكثر من مرشح علي الرئاسة عن المنصب والدخول في قائمة مرسي عطا الله مثل المندوه الحسيني وإسماعيل سليم... كما تراجع رؤوف جاسر عن فكرة الرئاسة وفكر في دخول قائمة ممدوح عباس ليتقلص العدد إلي ثلاث قوائم علي الأكثر بدخول كمال درويش وإصراره علي تكرار التجربة علي مقعد الرئاسة. ولأن الانتخابات دائما وفي كل مكان هي كما يطلق عليها الانجليز بأنها لعبة قذرة فإن المقبلين علي ترشيح أنفسهم بدأوا في إعلان الحرب المبكرة فيما بينهم بتشويه الصورة فيما بينهم أملا في أن يفضل بعضهم السلامة والابتعاد عن المهاترات للحفاظ علي ما يتبقي من سمعتهم عملا بمبدأ الخسارة القريبة ولا المكسب البعيد وبدأت بالفعل المعارك الكلامية والفعلية داخل وخارج القلعة البيضاء خاصة أن قاعدة الترشيح تتسع يوما بعد يوم بين الراغبين في الترشيح لخوض المعمعة الانتخابية. نجح ممدوح عباس رئيس النادي المعين الحالي في الاستمرار في قيادة سفينة النادي حتي قبل وأثناء الجمعية العمومية التي يتخللها الانتخابات وفرض وصايته علي الجميع والتحكم في مقاليد الأمور بفرض سيطرته علي غرفة العمليات المتمثلة في قسم الاشتراكات باعتباره القنبلة الموقوتة وذلك باستمراره في منصبه حتي يفرض شروطه علي الجهة الإدارية فيما يراه لمصلحته الشخصية وقائمته المقرر خوض الانتخابات بها وبدأ بالفعل في وضع العراقيل أمام الجميع والتي بدأها بالحرب العلنية ضد كمال درويش ومرتضي منصور والمندوه الحسيني حتي يطيح بهم من طريقه. وكان لفتح ملف العمولات الخاصة بصفقتي شيكابالا وأمير عزمي النصيب الأكبر في كشف المستور وتوضيح الرؤية أمام الرأي العام الزملكاوي بأن هناك استغلالا للمناصب والنفوذ بالتربح من وراء اسم الزمالك في سوق اللاعبين. وكذلك قضية اللاعبين التي تورطت فيها أسماء أخري مثل هاني زادة أيضا صفقات أعمال الصيانة الخاصة بحمامات السباحة والكلور الشهير التي تورط فيها ياسر إدريس الذي كان يمتلك أسطول قطاع السباحة في النادي عندما كان عضوا في مجلس الإدارة. ويلعب ممدوح عباس بهذه الكروت تمهيدا لإظهارها إلي أعضاء النادي للإطاحة بالحرس القديم إلي جانب الخلافات الأسرية للمندوه الحسيني ومحمود السكري التي لوح بها مرتضي منصور من قبل واستخدمها كارت انتخابي في الدورة السابقة إلي جانب تحديه الشخصي لمرتضي ومحاولته إبعاده استنادا لقرار المحكمة الإدارية بعد شطبه. أما مرتضي منصور فبعدما أكد عدم خوضه الانتخابات أكد أن تحت يده مستندات ضد ممدوح عباس الخاصة بالكسب غير المشروع ويلوح بها دائما لإضعاف نفوذه وفرصته في الانتخابات كما يلوح كمال درويش وإسماعيل سليم بأوراق الصفقات الفاشلة للمجلس الحالي منها صفقة خالد سعد لاعب المنتخب الأردني الذي تعاقد معه النادي موسمين علي سبيل الإعارة ب 300 ألف دولار رغم أن هناك عرضه بشرائه بمائتي ألف فقط وألفي دولار شهريا بدلا من أربعة آلاف جنيه يحصل عليها الآن وكذلك فشل صفقات أحمد فتحي وأحمد حسن لاعبي المنتخب والمحترف في بلجيكا وأحمد حسن لاعب المحلة والثلاثي طار إلي الخصم اللدود الأهلي بما يعني أن المجلس الحالي غير قادر علي إقناع اللاعبين بالانضمام للزمالك وأن الأهلي يكسب جميع الجولات ويؤخذ علي ممدوح عباس أنه قضي علي أي لجنة تم تشكيلها للكرة وألقي يالكرة في ملعب أحمد توفيق حافظ أصغر أعضاء المجلس سنا والذي ورط مجلس الإدارة حتي إنه في آخر جلسات المجلس وقبل ضياع صفقة أحمد حسن أكد أحمد توفيق أنه غير قادر علي إنهاء صفقة اللاعب وبالتقسيط المريح وليس هناك داع للمخاطبة مع غزل المحلة بشكل رسمي إلا بعد انتهاء المفاوضات وهنا دخل الأهلي بقوة وأنهي الموضوع بشكل محترم وأكثر جدية. ولأن مرسي عطاالله الذي تدور حوله التنبؤات لترشيحه علي منصب الرئاسة كان من أفضل الذين تولوا المهمة في خلال 3 أشهر فقط. التي جلس فيها علي كرسي الرئاسة فإن كل المرشحين يبحثون عن أي مطبات لمرسي عطاالله حتي يوقعوه في الفخ مثلهم تماما وتناسوا أن مجلس مرسي عطاالله كان يضم أعضاء ليس عليهم أي شائبة. وأكد عطاالله للمقربين منه أنه لن يعلن نيته في الترشيح إلا في وقت الحسم في الوقت الذي تعمل له مجموعات من الشخصيات ويدعون له ولقائمته المستترة والتي تضم شخصيات زملكاوية لها ثقلها في المجتمع الرياضي والحقيقة التي لا تقبل أي مجال للشك هما أحمد جلال إبراهيم وهاني العتال اللذان لا يختلف عليهما اثنان... ويتهافت عليهما أي قائمة ويتلقيان يوميا عشرات المكالمات التليفونية من أجل استقطابهما نحو قوائمهم الانتخابية.