اكد الكابتن محمود الجوهري المدير الفني لاتحاد الكرة ان مشروع الدوري الاوليمبي للاعبي 22 سنة الذي تقدم به الي مجلس ادارة اتحاد الكرة يتماشي مع النظام الكروي العالمي حيث لابد من وجود فريق "ب" يكون بمثابة مخزن ومورد رئيسي للفريق الاول ويقلل من الاعتماد علي لاعبي الاندية الاخري. قال ان النظام الحالي يسير بالكرة المصرية من سيئ الي اسوأ حيث لا يوجد لدينا محترفون بالعدد المطلوب في حين انه لو تم تطبيق الدوري الاوليمبي سيزداد عدد محترفينا خاصة انني اعطي ناشئي الاندية فرصة او ملحقا لمدة سنتين حتي يثبتوا انفسهم سواء بالاستمرار مع الفريق الاول او حتي الانتقال للاندية الاخري ولكن بعد ان يكون اللاعبون قد وصلوا الي مرحلة النضج المطلوب ويتم الاعتماد عليهم. لافتا إلي ان ساحة الاحتراف لدينا مقلقة للغاية بسبب عدم وجود اكتفاء ذاتي لدي الاندية واتجاهها للتصارع والمنافسة علي بعض اللاعبين وهو ما ادي الي زيادة اسعار اللاعبين بشكل متضخم جدا ومغالي فيه ولا يتناسب مع امكانيات ومهارات اللاعب. شدد الجوهري علي انه دافع خلال اجتماع مجلس الادارة الماضي بقوة عن رأيه وموقفه ولكن لم يجد من يستمع اليه من اعضاء المجلس مشيرا الي انهم لم يدركوا اهمية المشروع وتم الرفض دون مبرر ودون النظر الي المصلحة العامة. حتي الاقتراح الذي تقدموا به ان تقام البطولة علي سن 21 عاما ومنذ موسم 2010/2011 هو اقتراح غير سليم ومنقوص لان معني ذلك انه سيتم تطبيق موسم وموسم وبالتالي لن تستفيد الكرة المصرية منه لذلك لابد ان يتم تطبيقه علي سن 22 وليس اي سن اخري. اشار الجوهري الي ان معدل النضوج للاعبينا في الآونة الاخيرة تأخر ولم تعد المواهب لدينا تظهر الا بعد سن العشرين وليس صحيحا ما ردده بعض اعضاء مجلس ادارة الاتحاد من ان اللاعب اذا لم تظهر موهبته عند سن العشرين فلن تظهر. وضرب الجوهري مثلا بأبو تريكة نجم النادي الاهلي حاليا وافضل اللاعبين المصريين حيث لم تظهر موهبته الحقيقية ولا نضجه الكروي الا بعد ان تجاوز هذه السن بفترة مشددا علي ان النمو الجميل للاعب المصري تأخر في الفترة الحالية والا كان من المفترض ان نشاهد لاعبين شبابا في الفرق الاولي مثل الاهلي والزمالك وبقية اندية الدوري الممتاز ولكن علي العكس الان فإن ناشئى الاهلي لم يستطيعوا اثبات وجودهم لشعورهم بأنهم راحلون عن ناديهم ولن يحصلوا علي فرصتهم ويتم الاستغناء عنهم لاندية اخري ولكن في المشروع الجديد يتيح لهم ملحق المدة سنتين حتي يتمكن كل منهم اثبات نفسه وقال ان تصوري لكل المسابقات العمرية هي ثلاث مسابقات: للشباب والناشئين والاشبال وتضاف اليها البطولة الرابعة المتمثلة في الدوري الاوليمبي علي ان يكون للنادي حق الاشتراك في بطولتين والاختيار في البطولتين الاخريين نفي الكابتن محمود الجوهري رغبته في التدخل في شئون المنتخب الوطني الاول مشيرا الي انه شخصيا يرفض ذلك في ضوء حالة الانسجام التي يعيشها المنتخب تحت قيادة حسن شحاتة ولكن عندما تقدم بتصوره عن الهيكل الاداري فإنه من الطبيعي ان تكون مهمة المدير الفني هي الاشراف علي كل المنتخبات بما فيها المنتخب الاول لان ذلك تخطيط للمرحلة المقبلة ولفترة قادمة من الزمن ربما لا أكون موجودا فيها انا او حسن شحاتة.