شريف رمزى فى مأزق بكل تأكيد فإذا اختير للمشاركة فى عمل ماقيل : "لأن والده المنتج والموزع محمد حسن رمزى يسنده.. ويوصى عليه"(!) وإذا فكر أحد فى الإشادة به يتهم، على الفور، بأن له مصالح و"بيزنس" مع والده(!) وجاء فيلمه الأخير "ألوان السما السابعة" ليجسد بوضوح المأزق الذى وجه نفسه فيه! كيف جاء اختيارك للمشاركة فى بطولة فيلم "ألوان السما السبعة"؟ اختارنى المخرج سعد هنداوى، الذى عملت معه من قبل فى فيلمه الأول "حالة حب" وسعدت بهذه التجربة، لأنه صاحب طريقة خاصة فى التفكير وأسلوب فى الإخراج، ويملك قدرة على اختيار الموضوعات فى أفلامه. ألم تنظر للدور قبل الموافقة عليه؟ بالطبع كان للدور دخل كبير فى الموافقة على دخول تجربتى الثانية معه؛ فهو دور مختلف وجديد علىّ بمعنى الكلمة؛ فأنا "سعد" الشاب الذى يعمل "مبلط سيراميك" ويرتبط بعلاقة وثيقة مع والده راقص التنورة فاروق الفيشاوى وتورط فى علاقة عاطفية مع "عبير" منى هلال التى تتلاعب به، وتخونه، ولايتوقف عن الحلم بأن يصبح كوالده "راقص تنورة" ليعرض إبداعاته ومن ثم تصبح الفرصة مواتية للسفر إلى دول العالم لتقديم هذا الفن التراثى، لكنه يدخل فى صراع مع الأب الذى يرفض تحقيق رغبته هذه ليجنبه مشقة وصعوبة العمل فى المهنة. كيف كانت رورد فعل التجربة إيجابية أم سلبية؟ بالنسبة لى التجربة خطوة طيبة للغاية، وأنا مازلت فى أول الطريق، وأتصور أن التعليقات كانت طيبة وإيجابية بدرجة واضحة؛ إضافة إلى أن التجربة أضافت لى كثيرا بالعمل مع نجمين كبيرين مثل فاروق الفيشاوى وليلى علوى وعبر نص لكاتبة مبدعة هى زينب عزيز ومخرج موهوب هو سعد هنداوى. وإلى أين وصلت مع "المسافر"؟ هذه تجربة أخرى مهمة ستضيف الكثير لمسيرتى المتواضعة، ويكفينى إنها مع نجم كبير وعملاق هو عمر الشريف ومخرج مبدع مثل د. أحمد ماهر. ودورى فيه هو الحفيد "الغلبان" الذى يتمنى لو وجد فرصة عمل، ويدخل أكبر حياته فيقلبها رأسا على عقب. وانتظر بفارغ الصبر عرض الفيلم فى "نهاية الصيف بإذن الله" لو لم يكن والدك المنتج والموزع محمد حسن رمزى هل كنت ستجد لك دورا فى هذه الأعمال؟ محمد حسن رمزى الأب هو الذى يساندنى ويدعمنى ، نظرا للرباط الإنسانى الذى يحتم عليه هذا، لكن "رمزى" المنتج والموزع لايتدخل أبدا، وافتقد دعمه الفنى. هل تريد القول أن تواجدك فى الوسط الفنى يرجع إلى أنك "موهوب"؟ - لست أنا الذى يحكم ما إذا كنت موهوباً أم لا.. لكن ما أستطيع قوله إن الجمهور هو الذى دعمنى وجعلنى استمر، وهناك حالات كثيرة لأبناء ممثلين عظام لفظهم الجمهور، وأوقف مشوارهم الفنى، ولم يستطع الآباء إنقاذهم من الفشل، وسرعان ما اختفوا من حياتنا والساحة الفنية علي وجه التحديد.. وأحمد الله أن شىئاً من هذا لم يحدث معى حتى الآن بدليل أن أول بطولة لى كانت مع شركة إنتاج منافسة لشركة والدى، وهى الشركة العربية، من خلال فيلم "أسرار البنات" مع المخرج مجدى أحمد على والكاتبة عزة شلبى، والمنتجة القديرة إسعاد يونس، ولم يكن لوالدى أى فضل فى اكتشافى. ولماذا لا تقول إن "إسعاد" جاملت "والدك" فى ذلك الوقت؟ - لا طبعاً.. فهى اختارتنى كوجه جديد، وهذا ما فعلته مع مايا شيحا التي شاركتنى بطولة الفيلم، ولم يوافق علينا المخرج مجدى أحمد على إلا بعد اجتيازنا لاختبارات كاميرا وإلقاء.. ولم يكن للمجاملة دور فى هذا، لأن المنتجة إسعاد لن تجهض تجربة فيلمها مجاملة لوالدى. ألم يكن والدك هو منتج فيلم "عجميستا" الذى توجت بطلاً من خلاله؟ - لا.. كان موزع الفيلم، والوحيد من بين المنتجين الذين لم أتعاون معهم فى مصر هو والدى. والمنتج الذى تتمنى التعاون معه.. والمخرج؟ - المنتج عماد الدين أديب والمخرج شريف عرفه. تأجيل حفل زفافك على "منة حسين فهمى" بات يثير الكثير من التساؤلات والأقاويل؟ - وأنا بدورى أعلنها الآن أنه لن ينتهى شهر مايو من دون أن يتم الزفاف.. ولهواة الشائعات أقول لهم: "كفاية.. حرام". ما صحة مشاركتك فى مسلسل "سيت كوم"؟ - هذا صحيح، فالمسلسل يحمل عنوان "شريف ونص" من تأليف شريف شعبان وإخراج يحيي ممتاز وبطولتى مع رندا البحيرى. "شريف ونص".. عنوان من اختيارك؟ - لا والله لقد جاءنى بهذا الاسم. ولم يكن الهدف أن يلتصق اسمى بالعنوان، وإن كنت لا أنكر أن الاسم أعجبنى. وكيف جاءت ظروف اختيارك لبطولته؟ - التقيت المخرج يحيى ممتاز وقت أن كان يخرج برنامج "البيت بيتك"، وأبلغنى برغبته فى أن نتعاون معاً، وجاءت الفرصة من خلال هذا النص الكوميدى. كوميدى؟ - هى بالفعل حلقات كوميدية فى حلقات متصلة منفصلة عن شاب تخرج فى الجامعة وفى كل حلقة يمتهن مهنة يفشل فيها إلى أن يعثر علي المهنة المناسبة لإمكاناته ومؤهلاته. وفى حال نجاحه ستتحول إلى ممثل كوميدى؟ - لا أنظر للأمور بهذا الشكل، ولن أصنف نفسى ككوميديان أو كممثل تراجيدى، بل سأنفتح علي كل الألوان الدرامية مادمت أصلح لتجسيدها سواء رعب أو كوميديا أو أكشن. و"شريف ونص" مسلسل لا يشترط أن يكون البطل كوميديان، بل ممثل لديه من المقومات ما يجعله مواطناً عادياً ليفجر المفارقات من خلال المواقف التى يعيشها، فهى كوميديا موقف وليست كوميديا "إفيهات".