استقبل الرئيس حسني مبارك صباح أمس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة السفير فرنسيس ريتشاردوني سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدي القاهرة وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله بالقاهرة. وقال السفير الأمريكي عقب المقابلة إنه التقي مع الرئيس مبارك في زيارة ودية بمناسبة انتهاء فترة عمله كسفير لبلاده بالقاهرة مؤكدا أن اللقاء مع الرئيس مبارك تطرق لكل قضايا العلاقات الثنائية بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية وكذلك قضايا المنطقة.. وقال إن الرئيس مبارك وأنا عبرنا خلال اللقاء عن تفاؤلنا بالنسبة للعلاقات المصرية الأمريكية مشيرا إلي أنه سيعمل في معهد الولاياتالمتحدة للسلام فور عودته لواشنطن وهو من المعاهد المعنية بعملية السلام في الشرق الأوسط. وأوضح السفير الأمريكي أن من أهم القضايا في العلاقات الثنائية هو تجديد أساليب توفير المعونة لمصر وضرورة أن يكون هناك تعاون وأن تستفيد مصر من هذه المعونة بناء علي أولوياتها أولا والأولويات المشتركة مؤكدا أن المعونة ناجحة حتي الآن وأنه يمكن تحسين أساليبها، وقال السفير الأمريكي إنه من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الآراء بين البلدين ولكن علي المستوي الاستراتيجي هناك قضايا مهمة يتم التعاون بشأنها وعلي رأسها مسألة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط خاصة أن دور مصر مهم جدا في هذه المسألة وتجاه القضايا الإقليمية وأنه بدون مصر كما قال "مفيش أمل" ولذلك لابد أن يكون هناك حوار واحترام متبادل بين مصر والولاياتالمتحدةالأمريكية.