بدأت إشارات قلة الهوس الاسيوي بنجم كرة القدم الانجليزي ديفيد بيكهام تظهر مع خوض اللاعب الشهير مباراة ودية مع فريقه الامريكي لوس أنجليس جالاكسي اليوم في استاد نصفه علي الاقل خالٍ بهونج كونج. ولم يتوجه سوي بضع عشرات من الجماهير إلي مطار هونج كونج لاستقبال بيكهام /32 عاما/ وبقية زملائه في جالاكسي لدي وصولهم، مقارنة بالمئات الذين توجهوا إلي المطار نفسه لاستقبال بيكهام في زيارته السابقة لهونج كونج مع فريقه الاسباني السابق ريال مدريد في عام 2003. في الوقت نفسه شهدت مبيعات تذاكر المباراة الاستعراضية التي سيلعبها جالاكسي أمام فريق من هونج كونج نشاطا ضئيلا، حيث لم تبع حتي الان سوي ستة آلاف تذكرة من 35 ألف تذكرة للمباراة منذ فتح باب بيع التذاكر. واعترف اتحاد الكرة الوطني في هونج كونج بأنه يتوقع ألا يتعدي عدد الجماهير الحاضرة بالاستاد 20 ألف متفرج علي أفضل تقدير، أي نصف سعة الاستاد الذي يضم 40 ألف مقعد. وتتراوح أسعار تذاكر المباراة ما بين 15 و125 دولارا أمريكيا. ولكن من المرجح أن يكون سبب فتور الحماس الجماهيري للمباراة هو عدم معرفتهم ببقية زملاء بيكهام بالفريق الامريكي أكثر منه عدم اهتمام ببيكهام نفسه. فقد كان العديد من جمهور لاعب مانشستر يونايتد السابق المتعصبين في بداية صفوف الجماهير الراغبة في شراء تذاكر المباراة، ولكن معظمهم فشلوا في تحديد أسماء أي من بقية زملاء بيكهام في فريق لوس أنجليس جالاكسي الذي يلعب له الان. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد، كانت الاسئلة الموجهة إلي الهولندي رود خوليت مدرب جالاكسي مقصورة تقريبا علي نجمه الانجليزي لدرجة أنه صرخ في إحدي المرات قائلا "لست والد بيكهام". ولعب بيكهام 99 مباراة دولية مع منتخب إنجلترا ولكنه استبعد من قائمة الفريق في أولي مبارياته تحت قيادة مدربه الايطالي الجديد فابيو كابيلو في الشهر الماضي.