وضع حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني لجنة المسابقات باتحاد الكرة في مأزق جديد حيث اشترط شحاتة ألا يقل أي تجمع لأي مباراة في الفترة القادمة عن 10 أيام ورغم ان الجهاز الفني ليس له أي تجمع في الدور الثاني للدوري العام الا تجمع واحد فقط يوم 26 مارس المقبل طبقا لقواعد الاتحاد الدولي الا ان المشكلة قائمة وبقوة. كانت لجنة المسابقات برئاسة اللواء نايف عزت قد وضعت 5 أيام فقط قبل هذا التجمع والذي من المتوقع ان يلعب خلاله المنتخب مباراة ودية امام الارجنتين بمناسبة افتتاح استاد برج العرب الا ان طلب شحاتة قد يضعها في حسبة برما. اكد حسن شحاتة انه لم يطلب اضافة مباريات ودية وان يلتزم بالتجمعات الموجودة والتي حددها الاتحاد الدولي الا ان شرط العشرة ايام يعتبر ضرورة للجهاز الفني حتي يتمكن من توصيل فكره ورؤيته للاعبين بالشكل المناسب وايضا حتي يتمكن من تطبيق خطته الفنية والتعايش مع اللاعبين. الجدير بالذكر ان اللواء نايف عزت اكد انه غير مسئول عن اي خلل أو عدم استقرار يصيب بطولة الدوري العام وربما يصل الي عدم استكمالها في ضوء التعديلات والتغيرات. قال ان الدور الثاني يعتبر مضغوطا الي ابعد حد خاصة في ظل الارتباطات العديدة للاندية والمنتخبات الوطنية. شدد نايف علي انه سيجتمع بالكابتن سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة لتوضيح جميع الامور ووضع النقاط علي الحروف وانه يخلي مسئوليته في حالة حدوث اي اضطراب في مسابقة الدوري. قال نايف انه سيعلن علي الملأ وامام الرأي العام ما يحدث في جدول المسابقة حتي لا يصبح في دائرة الاتهام. في نفس الاطار فقد اكد حسن شحاتة حرصه الشديد علي اقامة الدوري العام مع الاحتفاظ بالتوقيتات التي حددها الجهاز الفني للمنتخب مشيرا الي ان اختيار اللاعبين يكون من خلال هذه المباريات.