قرر حسن شحاتة المدير الفني للمنتخب الوطني العودة مرة أخري إلي التجمعات الطويلة قبل مباريات المنتخب الوطني القادمة خاصة بعد فشل تجربة التجمعات القصيرة وهو ما حدث في مباراتي سيراليون والنيجر. حيث تعادل المنتخب في الأولي وخسر في الثانية وتوقف رصيده عند نقطه واحدة تراجع علي أثرها إلي المركز الأخير في المجموعة في التصفيات القارية المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2012 بغينيا الاستوائية والجابون حيث أصبح المنتخب مهدد بعدم الصعود إلي النهائيات لأول مرة منذ بطولة 1982 بليبيا رغم أنه حامل لقب البطولة في الدورات الثلاثة الماضية. ومن المنتظر أن يعقد حسن شحاتة المدير الفني جلسة جديدة خلال الأيام القادمة مع سمير زاهر رئيس الإتحاد في حضور عامر حسين رئيس لجنة المسابقات الرئيسية بالإتحاد لوضع جدول ثابت للتوقفات القادمة للدوري لإعطاء الفرصة للمنتخب لإقامة معسكرات طويلة. حيث وعد زاهر الجهاز الفني للمنتخب بإجابة جميع طلباته في المرحلة المقبلة من أجل إنقاذ حلم الصعود الي نهائيات الأمم الأفريقية القادمة خاصة وأنه لا يجب أن يغيب بطل أفريقيا عن النهائيات التي يحمل لقبها في الدورات الثلاثة الماضية. وأكد سمير زاهر أنه سيكثف اجتماعاته مع الجهاز الفني في المرحلة المقبلة من أجل الإعداد للمرحلة المقبلة والتي ستبدأ بمواجهة أستراليا في نوفمبر القادم ثم دورة وادي النيل في منتصف يناير وطالب الجهاز الفني بتوفير مباراة دولية قوية في فبراير المقبل استعدادا للمواجهة الحاسمة مع جنوب أفريقيا 24 مارس المقبل في الجولة الثالثة للتصفيات الأفريقية والتي أصبح الفوز فيها ضروري أو التعادل علي أقل تقدير خاصة وأن الهزيمة تعني نهاية أمال المنتخب في الصعود إلي نهائيات الأمم الأفريقية. ووضع حسن شحاتة وجهازه المعاون خطه شاملة لتصحيح مسار المنتخب الوطني في المباريات القادمة لإنقاذ الموقف بعد أن شعر الجهاز بالخطورة في غياب بطل أفريقيا عن النهائيات للمرة الأولي منذ 30 عاما.