يكثر النقاش والجدل حول مشاكل الشباب وهمومهم بدءاً من البطالة ومروراً بمشكلة الاسكان وحتي أزمة عدم الانتماء للوطن وسعي أغلب الشباب إلي الهجرة للخارج، البعض يوجه الاتهام بالمسئولية كاملة إلي الحكومة التي لا توفر فرص العمل أو المشروعات الكبري التي تستوعب عدداً كبيراً من الايدي العاملة، وكذلك حالة الانهيار التي اصابت التعليم المصري، وجعلته منفصلاً تماماً عن سو ق العمل وكأنه يتم في جزيرة منعزلة عن العالم المتطور حولنا. فريق آخر منهم الشباب يتحمل المسئولية وذلك بسبب إصراره علي الالتحاق بوظيفة حكومية تمسكاً بتراب الميري كما يقول المثل الشعبي .. وكذلك تقصير الشباب في اكتساب مهارات جديدة والتدريب علي وسائل التكنولوجيا الحديثة. وبين رأي وآخر تتوه الحقيقة ولا نعرف من المسئول.