شعر ببعض الآلام.. اتجه الي احد الاطباء المشهورين في محافظة اسيوط، فقام بدوره بتحويله الي مستشفي "سانت ماريا" الخاصة وبالقطع هو نفس المستشفي الذي يعمل به الطبيب..وبدأت مأساته.. حيث كان يعاني "مظهر محمد حسنين" من بعض الآلام في الكبد وشخص الطبيب انه استسقاء في الكبد وبالرغم من ذلك قام بإعطائه دواء مدونا داخل النشرة الخاصة به انه غير مسموح لمرضي الكبد لكن المريض كعادة كل المصريين لم يقرأ النشرة الداخلية ولم يهتم بها علي اعتبار انه لن يفهم اكثر من الطبيب وتعاطي المريض الدواء فتدهورت صحته وأصيب بفشل كلوي في الحال وزيادة نسبة البولينا في الدم ولم يقف الامر عند هذا الحد بل قام الطبيب نفسه بنقله الي مستشفي اسيوط الجامعي وهناك بدأ الاطباء يتنافسون في تشخيص المرض وكل منهم يقوم بالغاء دواء الطبيب الاخر والمريض المسكين اصبح ضحية وبسبب تضارب الاطباء دخل في غيبوبة لمدة اربعة ايام فارق بعدها الحياة رغم انه دخل مستشفي اسيوط الجامعي يمشي علي قدميه حاول البعض إقناع اسرته بتقديم شكوي ضد الطبيب والمستشفي لكنهم رفضوا لسببين الاول حرصهم علي عدم اهانة نجلهم في قبره وتعرضه للتشريح.. والثاني انه حتي بعد البهدلة.. فغالباً نقابة الاطباء لن تنصر المريض علي الطبيب.. وسيأتي تقريرها في صالح الطبيب بالتأكيد فاختارت الاسرة ان تكتفي بالدموع واحتساب ابنها ضابط الشرط عند الله.. والدعاء لله بالانتقام وان يقي بقية المرضي من اخطاء الاطباء.. هل هذا يكفي ياوزير الصحة ويانقيب الاطباء؟؟!