يبدأ الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي زيارته إلي لبنان غدا الأربعاء للتباحث حول بدء تنفيذ الخطة العربية التي اقرها وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الأحد الماضي لحل أزمة اختيار الرئيس اللبناني وتشكيل الحكومة. ووفقا لما اشارت إليه مصادر فإن ضغوطا ثلاثية مارسها موسي ووزيرا خارجية مصر والسعودية علي وزير الخارجية السوري وليد المعلم دفعت سوريا إلي القبول بالخطة العربية مشيرة إلي أن رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ حمد بن جاسم قام بزيارة إلي دمشق قبل الاجتماع التشاوري الذي عقد مساء السبت الماضي، وأبلغ المسئولين السوريين أن عددا من الدول العربية علي رأسها السعودية لن تشارك في القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في سوريا مما يهدد بفشلها وتحمل السوريين مسئولية الفشل. وأوضحت المصادر أن الاجتماع الرباعي الذي عقد في منزل موسي وضم وزراء خارجية مصر والسعودية وسوريا كان له أثر في اقناع الجانب السوري، وأن صياغة البيان تمت في هذا الاجتماع الرباعي مما جعل الجلسة الخاصة للوزراء بشأن لبنان لا تستغرق أكثر من نصف ساعة.