استمر تدهور الأوضاع في قطاع غزة امس حيث واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي عدوانها الوحشي علي بيت حانون مما ادي الي استشهاد فلسطيني واصابة خمسة آخرين.. يأتي ذلك في وقت تجددت فيه المواجهات المسلحة بين حركتي فتح وحماس في محيط منزل الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبومازن" ومقر الجامعة الإسلامية. وذكر متحدث باسم جيش الاحتلال ان القصف الذي نفذته طائرات حربية استهدف نشطاء كانوا يحاولون اطلاق صواريخ قرب بيت حانون شمالي القطاع. وكانت دبابات الاحتلال المتمركزة علي حدود غزة قصفت شمالي جباليا. وفي تلك الاثناء شنت طائرات حربية غارتين علي مصنع للحديد وورشة للحدادة في حي الزيتون شرقي غزة. وفيما اطلقت العديد من قذائف قسام علي مدينة سديروت جنوب اسرائيل مما اوقع جريحا علي الاقل. قال السفير الاسرائيلي لدي الولاياتالمتحدة سالاي مريدور ان رد بلاده علي اعمال العنف في القطاع مازال حتي الآن متزنا جدا مشيرا الي ان اسرائيل يمكن ان تضطر الي اتخاذ اجراءات اخري بما في ذلك اعادة احتلال غزة. واتهم حماس باستخدام استراتيجية من وحي ايراني ضد ابومازن شبيهة بتلك التي يستخدمها حزب الله ضد رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة.وقد تواصل تبادل اطلاق نار متقطع بين انصار حماس وقوات الامن الموالية لابومازن وافاد شهود عيان بأن المسلحين تبادلوا اطلاق النار في حي الرمال وتل الهوي وفي غزة تجددت الاشتباكات بشكل عنيف في محيط الجامعة الاسلامية ومحيط منزل ابومازن فيما اعتلي المسلحون اسطح بنايات في محيط مقر المخابرات. وفي تطور آخر اجري الرئيس ابومازن ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل اتصالا هاتفيا اتفقا خلاله علي عقد لقاء جديد بين الحركتين للاتفاق مجددا علي وقف اطلاق النار بعد ان فشلت اتفاقات سابقة بين زعماء الحركتين. في تطور لاحق وافق قادة فتح وحماس علي تجديد وقف إطلاق النار