سادت حالة من الهدوء الحذر قرية "بمها" بالعياط بعد جلسة الصلح التي جرت بين المسلمين والاقباط والتي احتكموا فيها للعقلاء بين الطرفين. وفقا لمصادرنا المطلعة، فقد رفض الأخوة المسيحيون الذين لحقت بهم اضرار جسدية ومادية، الحصول علي تعويض قدره نصف مليون جنيه من الذين تسببوا في احداث الخسائر الامر الذي لاقي استحسانا ونزع فتيل الغضب من النفوس والصدور، فقد وافق الجميع علي الصلح دون مقابل وتنازلوا عن جملة القضايا بينهم. حضر جلسة الصلح قيادات أمنية وبعض رجال الدين الاسلامي والمسيحي ومسئولو الاجهزة الشعبية والتنفيذية. وعلي الرغم من حالة الهدوء التي يعيشها الاهالي هناك إلا أن القرية مازالت محاطة بتواجد أمني لتأمين القرية تحسباً لأية احداث قد تندلع بين الطرفين.