أشعلت انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشوري التي ستجري في يونيو المقبل الصراع بين الأعضاء المتقدمين للمجمعات الانتخابية في الحزب الوطني لخوض هذه الانتخابات حيث أدت الزيادة الكبيرة في الأعداد المتقدمة إلي حدوث أزمة داخل الحزب وضعت المجمعات الانتخابية في مأزق الاختيار من بين المرشحين الذين تجاوز عددهم 700 مرشح في حين أن المطلوب ترشيحهم 88 عضوا فقط. وكشفت مصادر بالحزب أن الصراع يتركز بين أعضاء مجلس الشوري الحاليين والذين يرغبون في إعادة ترشيحهم مرة أخري للانتخابات، وبين المرشحين الجدد الذين يسعون إلي دخول مجلس الشوري ويخشي الحزب الوطني تكرار سيناريو الانتخابات البرلمانية من أن يخوض الأعضاء الذين لم يتم ترشيحهم من الحزب الانتخابات كمستقلين.