فيما تتواصل جهود أجهزة الأمن للكشف عن غموض سفاح المعادي ساد الحي الراقي حالة من الفزع والهلع انعسكت علي الحياة التي أصيبت بالشلل جراء مخاوف الأهالي من تعرض بناتهن للطعن من السفاح الشبح - الذي أصبح بطلاً للشائعات. وقد اضطر بعض السكان الأثرياء إلي الاستعانة بشركات الأمن الخاصة لحمايتهم من السفاح بعد أن زاد عدد الحالات التي تردد أن السفاح وراءها. كما انعكست حالة الهلع علي حركة التجارة وأصبح هناك ركود في البيع والشراء بالمحلات والمطاعم بعد عزوف المواطنين عن الخروج والسير في الشوارع خشية تعرضهم لأذي السفاح كما تلقت وزارة الصحة شكاوي من مستشفي البساتين والمراكز الطبية تؤكد تأثر حركة العمل بها نتيجة لارتفاع نسبة الغياب بين الممرضات بسبب خشيتهن من تعرض السفاح لهن خاصة بعد أن اصبحن مستهدفات من خلال تزايد حالات التعرض لهن، وكان اخر اعتداء وقع علي ممرضة قبل 3 أيام حينما اعتدي السفاح علي ممرضة في وضح النهار وتمكنت من أن تلحق به اصابة ظاهرية واضحة في وجهه ساهمت بقدر كبير في تضييق الخناق حوله، وصدر تصريح أمني من قبل مديرية أمن القاهرة علي لسان اللواء إسماعيل الشاعر مساعد أول الوزير مدير أمن القاهرة لجميع المستشفيات بالتحفظ علي أي مشتبه فيه يأتي للمستشفي للعلاج من اصابة حديثة بالوجه وتتوفر فيه جميع المواصفات التي ادلت بها هذه الممرضة وغيرها من الحالات التي اصابها ذلك السفاح مثل سمار الوجه والشعر الأكرت وفئته العمرية تتراوح ما بين 25 و30 عامًا، ويؤكد البعض أن هناك حالة واضحة من غياب الممرضات والموظفات داخل المستشفيات