رغم تراجع محمد فائق وزير الاعلام الاسبق والامين العام للمنظمة العربية لحقوق الانسان عن موقفه الرافض للتجديد في منصبه بعد ان استمر فيه قرابة اكثر من 18 عاما استجابة لضغوط الجمعية العمومية للمنظمة، جدد فائق رفضه لاستمراره في منصبه خلال الاجتماع القادم للجمعية العمومية والتي ستجري عام 2008 وقال ان هناك كفاءات عديدة داخل المنظمة الآن تستطيع تولي قيادة المنظمة الاقليمية الام في العالم العربي واوضح فائق ان هناك العديد من الاسماء التي يمكن ان تخلفه من دول عربية اخري مشيرا الي قوة وتماسك التكوين الداخلي للمنظمة الذي لا يمكن ان يهتز بتغيير القيادة داخل المنظمة. ويذكر ان فائق حقق العديد من الانجازات مع المنظمة العربية حيث نجح في ملاحقة العديد من القضايا الحقوقية العربية وانجاز العديد من التقارير الهامة التي ترصد اوضاع حقوق الانسان في الوطن العربي والتعاون مع الاممالمتحدة في كشف انتهاكات حقوق الانسان المتفجرة في الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي العراق والسودان كما نجح في توقيع اتفاقية مقر مع الحكومة المصرية كأول منظمة اقليمية تدافع عن حقوق الانسان تتخذ من مصر مقرا دائما لها.