مجدي الدقاق رئيس تحرير مجلة الهلال: الحراك الساسي الذي حدث في مصر والتفاعلات التي حدثت في الشارع المصري رغم التجاوزات التي صدرت من بعض القوي والشخصيات اعطت تراكما ديمقراطيا. فقد جرت انتخابات رئاسية وأخري برلمانية حصلت فيها قوي المعارضة وبعض المستقلين علي عدد معقول من المقاعد كما تصاعد الدور الذي تؤديه النقابات ومؤسسات المجتمع المدني، ومن المشكلات التي ظهرت خلال هذا العام ان الجميع كشف امام الرأي العام، فقد ظهر عجز الاحزاب بما فيها الحزب الوطني خاصة فيما يتعلق بدفاعه عن هموم الناس وكذلك بروز قوي تريد السيطرة علي الحكم تحت شعارات دينية حتي وان ابدت موقفا مغايرا في العلن وهي جماعة الاخوان المسلمين. فأنا أري ان الاخوان يريدون الاطاحة بمكاسب التجربة واي شعار يرفعونه عن تداول السلطة وحق تشكيل الاحزاب هو شعار غير حقيقي وتصريح مرشد الجماعة مهدي عاكف عن ارسال عشرة الاف مقاتل للقتال بجوار المقاومة اللبنانية يؤكد وجود ميليشيات عسكرية تتبع الاخوان وما حدث مؤخرا يؤكد ان الجماعة لديها ميليشيات في الجامعة فخروج أي قوي سياسية عن اللعبة مخالف للدستور وكذلك تأسيس حزب ذي طبيعة عسكرية فكلها افعال تمثل تهديدا للاستقرار في مصر والتجربة الديمقراطية والمجتمع المدني المتسامح فأنا اعتبر هذه المظاهر هي اسوأ ما في العام الماضي واتمني انتهاءها أو عدم وجودها في العام القادم.