وقف محمد عبد القدوس عضو جماعة الاخوان ونقابة الصحفيين وحيدًا منفردًا علي أول درجة في سلالم النقابة ممسكا بالميكروفون يردد الشعارات والهتافات ضد الدولة والحكومة لمدة ربع ساعة تقريبًا، ولم ينضم إليه بعد طول انتظار إلا ثلاثة صحفيين من جريدة "آفاق عربية" المقربة من الجماعة ورفعوا ثلاث لافتات تطالب بالافراج عن أحمد عز الدين المسئول الاعلامي بمكتب الارشاد لجماعة الاخوان الذي تم القبض عليه مؤخرًا في إطار حملة الاعتقالات التي طالت نحو 140 من الطلاب والقيادات الاخوانية. كان عبد القدوس مقرر لجنة الحريات بالنقابة قد وجه الدعوة للصحفيين والناشطين لحضور الوقفة الاحتجاجية لكن دعوته قوبلت بتجاهل شديد. وإزاء ذلك نزل عبد القدوس إلي شارع عبد الخالق ثروت وأخذ يهتف منفردًا "البلطجية البلطجية" واشتبك مع أحد المارة رغم ان الرجل اقسم له مرارًا انه مجرد مواطن يمر في الشارع وانه لا علاقة له بالأمن ولم يتركه عبد القدوس إلا بعد تدخل بعض المارة. وحتي الآن مازال تجاهل الاخوان انفسهم لحضور هذه الوقفة غامضًا وهو ما اضطر عبد القدوس إلي الاعلان عن تأجيل الوقفة لليوم وأرسل رسالة بهذا المعني عبر رسائل المحمول القصيرة "sms"