فجر المحامي المصري محمد منيب عضو هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين مفاجأة من العيار الثقيل حينما أكد في حواره لبرنامج "اتكلم" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي أن الرئيس صدام حسين أكد له أنه لم يقبض عليه داخل الحفرة كما صورت قوات الاحتلال الأمريكي وانما تم القبض عليه داخل غرفة صغيرة بأحد المنازل في مدينة تكريت مسقط رأسه. حيث استيقظ بعد تناول الغداء علي فوهات البنادق مصوبة علي رأسه مشيرا إلي أن صدام لم يتذكر هذا التاريخ أو التاريخ الذي أعلن فيه عن أنه تم إلقاء القبض عليه في الحفرة حيث فوجئ بعدها صدام بالصور التي التقطت له والحالة الرثة التي كان عليها. وقال إن الرئيس المخلوع لا يتذكر ماذا جري له خلال هذه الفترة وأنه يعتقد أن صدام أخرج من العراق لمكان تتمكن فيه القوات الأمريكية من انتزاع الاعتراف من أي شخص. ودعا منيب الزعماء العرب لاتخاذ موقف لوقف حكم المحكمة بإعدام صدام حسين ولوقف ما أسماه بالمهزلة التي شهدتها المحكمة. وقال منيب إن صدام بحالة نفسية جيدة وكان من الثبات والافتخار بالذات والقوة والقدرة علي مواجهة كل أنواع الاحتمالات السياسية والقانونية للحكم، وكأنه مازال رئيسا مشيرا إلي أنه كانت له قدرة فائقة علي تحليل ما يجري حوله وأنه اعتاد أثناء لقائهما علي مقابلته بابتسامة عريضة وعلي التحدث باللهجة المصرية متسائلا عن أهل مصر وأهل الدقي والمنطقة التي كان يعيش فيها في نهاية الخمسينيات وعن آخر نكتة مصرية!