في إطار سعيه الدائم لتطوير كرة القدم النسائية حول العالم التقي بلاتر رئيس الفيفا الأيام القليلة الماضية بلجنة الكرة النسائية التابعة للفيفا في مقر الاتحاد الدولي، في زيورخ تحت رئاسة التايلاندي ورادي ماكودي والمكونة من 8 أعضاء لمناقشة المسائل المقلقة باللعبة والمشاكل والمعوقات الرئيسية التي تقف أمام تقدمها. وكانت بطولة كأس العام للسيدات والمقامة في دولة الصين عام 2007 هي محور الاهتمام الرئيسي في مناقشات اللجنة وأبدي بلاتر سعادته عن الجهود التي تبذلها اللجنة المنظمة للبطولة بعد التقرير الرائع الذي قدمه وفد المراقبة الذي زار الاستادات والفنادق والإنشاءات في دولة الصين في سبتمبر الماضي وسوف تقام المباريات في خمسة استادات هي شانغهاي، شنجودو، هانجشو، تيانجين وواهان. جوائز ضخمة ولأول مرة في تاريخ كرة القدم النسائية فقد قرر بلاتر توزيع جوائز مالية ضخمة من خزينة الفيفا للمنتخبات الواصلة للنهائيات والتي يصل مجموعها إلي 6 ملايين دولار وهذا رقم ضعيف مقارنة بجوائز بطولات الرجال ولكن نظرا لضعف الإقبال الجماهيري علي الكرة الحريمي جاءت الجوائز علي قدر الأرباح وقد تم تقسيم مبلغ الستة ملايين بحيث يتم توزيعه كالآتي حيث يفوز البطل بنصيب الأسد بمبلغ مليون دولار والثاني 800 ألف والثالث 650 ألفا والرابع 500 ألف أما أي منتخب يصل للبطولة فيحصل علي 200 ألف دولار. يذكر أن قرعة البطولة سوف تقام في مدينة واهان الصينية في وقت لاحق يتم تحديده من قبل الاتحاد الدولي "فيفا" خلال اجتماعه القادم مع اللجنة المنظمة في حين تقرر أن تكون دولتا ألمانيا "حامل اللقب" والصين المستضيفة" علي قمة المجموعتين الأولي والرابعة علي التوالي. النساء يطالبن بالمساواة ونزولا علي طلب المحكمات الدوليات قرر بلاتر مساواتهن بالرجال في إقامة معسكرات تدريب طويلة لهن قبل انطلاق المونديال الحريمي أسوة بما حدث مع الرجال في مونديال ألمانيا 2006. تطورات وقد صدقت اللجنة في اجتماعها علي إقامة بطولة العالم بعد القادمة في شيلي وكذلك مونديال الناشئات في نيوزلاند 2008. وقد تقرر زيادة عدد منتخبات السيدات في أوليمبياد بكين 2008 القادمة إلي 12 فريقا بزيادة منتخبين عن ذي قبل. وفي النهاية أوصت اللجنة علي ضرورة رعاية الفيفا للبطولات النسائية واهتمامها بها حتي نكسب وزنا وقيمة عالمية ويتم تسويقها بشكل جيد حول العالم.